خاص

الديحاني لـ الجريدة.: 383 مليون دولار أرباح مصفاة الأحمدي

• 386 مليوناً ربحية مصنع الغاز خلال السنة المالية 2016/2017
• تشغيل خط الغاز الخامس منتصف 2019... والإنجاز 50%

نشر في 16-05-2017
آخر تحديث 16-05-2017 | 00:05


قال نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة الأحمدي في شركة البترول الوطنية فهد الديحاني، إنه يتم تنفيذ مراحل مشروع وحدة إسالة الغاز الخامسة بالمصفاة، حسب خطة العمل، حيث بلغت نسبة الإنجاز ما يقارب 50 في المئة، متوقعاً الانتهاء من التنفيذ بداية 2019، والتشغيل في منتصف نفس العام، مؤكداً أن تنفيذ المشروع حسب خطة العمل، ولا يوجد أي تأخير يذكر حتى الآن.

وأشار إلى أن «البترول الوطنية» تقوم بمراقبة ومتابعة عمل المقاولين القائمين على تنفيذ المشاريع، لتذليل أي عقبات من شأنها أن تؤخر التنفيذ، مبيناً أن أغلبية المشاريع لم تعان بشكل كبير نقصاً في عدد العاملين، نتيجة للمتابعة الحثيثة مع الجهات المعنية.

وأضاف الديحاني أن «الشركة وضعت تحدياً مهماً لها في العام المالي 2016/2017، وهو تقليل نسبة الخسائر الناتجة عن التوقفات غير المخطط لها، ما نسبته 30 في المئة مقارنة بالعام المالي 2015/2016، وبفضل الله ثم مجهودات العاملين، تم تجاوز الهدف الموضوع وتحقيق نسبة 69 في المئة».

وذكر أن مصفاة ميناء الأحمدي استطاعت تحقيق أرباح صافية تقدر قيمتها بـ383 مليون دولار، و386 مليوناً لمصنع الغاز خلال السنة المالية 2016/2017، موضحاً أن المصفاة قامت خلال هذه السنة بتكرير ما يقارب 146 مليون برميل من النفط الخام، وذلك من خلال عمل الوحدات التشغيلية لها... وفيما يلي التفاصيل:

* أين وصل مشروع وحدة إسالة الغاز الرابع؟

- تعتبر وحدة إسالة الغاز الرابع من أهم وأكبر المشاريع التي طرحت في شركة البترول الوطنية الكويتية، حيث تقدر طاقتها الاستيعابية بـ800 مليون قدم مكعبة للغاز، و100 ألف للسوائل، كما تعتبر من الوحدات الذكية والصديقة للبيئة، حيث تم تشغيل هذا المشروع بقدرات شبابية وبأياد كويتية نفتخر بها.

الجدير بالذكر أن هذا المشروع تم الانتهاء من تنفيذه وتشغيله في يونيو 2016، وأخذ كل طاقته الاستيعابية بعد أيام قليلة من تشغيله، وتعد هذه الوحدة، التي تمتلك طاقة إنتاجية هائلة، من الوحدات المتكاملة، حيث يتم فيها إنتاج كل العناصر الخادمة لاستمرارية عمل هذه الوحدات.

* إلى أين وصل مشروع وحدة إسالة الغاز الخامسة بالمصفاة؟

- يتم تنفيذ مراحل المشروع حسب خطة العمل، حيث بلغت نسبة الإنجاز ما يقارب 50 في المئة، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذه في بداية 2019، وتشغيله في منتصف نفس العام.

* لماذا تدنت نسبة إنجاز المشروع؟

- المشروع يتم تنفيذه حسب خطة العمل، وبالتالي فإنه لا يوجد أي تأخير يذكر له حتى الآن، كما نود الإفادة بأن مصفاة ميناء الأحمدي تحت مظلة شركة البترول الوطنية الكويتية وفّرت كل السبل لتسهيل استكمال هذا المشروع في أسرع مدة ممكنة.

* ما آخر تطورات مشروع الخزانات الشمالية الجديدة في المصفاة؟

- الجدير بالذكر أنه تم الانتهاء من تنفيذ المعدات المساندة لهذا المشروع مثل مصنع النيتروجين وضاغطات الهواء ومضخات التبريد، وكذلك تم إعداد وتجهيز خزان رقم 4013 و4105، ويتم الآن تجهيز وإعداد خزان رقم 4003 و4005، بالإضافة إلى فحص جاهزية إرسال واستقبال الإشارة من غرف التحكم الرئيسية إلى أجهزة التحكم، ومن المتوقع الانتهاء منه في يوليو 2017.

* الملاحظ أن عدد العمالة غير كاف لإنجاز المشاريع من المقاولين... كيف ستحل هذه المشكلة؟

- تقوم شركة البترول الوطنية الكويتية بتنفيذ محفظة من المشاريع الرأسمالية والتشغيلية، التي من شأنها تحقيق أهداف الشركة الاستراتيجية والارتقاء بأدائها على المستويين المحلي والدولي، ولضمان ذلك فإن الشركة تقوم باستمرار بمراقبة ومتابعة عمل المقاولين القائمين على تنفيذ هذه المشاريع، حتى يتسنى لها تذليل أي عقبات من شأنها أن تؤخر تنفيذها.

الجدير بالذكر أن أغلبية مشاريع الشركة لم تعان بشكل كبير نقصاً في عدد العاملين بشكل واضح، نتيجة للمتابعة الحثيثة مع الجهات المعنية، التي تقوم بها الشركة، لتذليل أية صعوبات قد تواجه تنفيذ أي مشروع.

* ما الإجراءات التي اتبعت لتلافي التوقفات غير مخطط لها؟

- وضعت الشركة تحديا مهما لها في العام المالي 2016/ 2017، وهو تقليل نسبة الخسائر الناتجة عن التوقفات غير المخطط لها ما نسبته 30 في المئة، مقارنة بالعام المالي 2015/ 2016، وبفضل الله ومن ثم مجهودات العاملين، تم تحقيق تجاوز الهدف الموضوع وتحقيق نسبة 69 في المئة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت هذا النجاح بسبب عدة خطوات، نذكر منها ما يلي:

1- تشكيل لجنة برئاسة الرئيس التنفيذي وعضوية نواب الرئيس التنفيذي ومجموعة من مديري الشركة المعنيين لمتابعة دورية لتطبيق توصيات «لجنة إدارة وارتقاء الأصول»، والتي تهدف الى معالجة الأسباب الجذرية للتوقفات غير المخطط لها. وقد تم وضع خطة عمل متكاملة وفق برنامج زمني محدد لتطبيق التوصيات.

2 - التزام الشركة بعمل دراسات فنية لتحليل الأسباب الجذرية لجميع التوقفات غير المخطط لها لكل حالة على حدة، وإصدار التوصيات اللازمة لتلافي تكرارها مستقبلا.

3 - استمرار الشركة والتزامها بصيانة معدات التصنيع بدقة وكفاءة عالية حسب خطط الصيانة المعتمدة.

4 - استمرار الشركة والتزامها بتدريب وتأهيل الموظفين للقيام بواجباتهم المنوطة بهم حسب خطط التدريب المعتمدة لكل موظف.

5 - قيام الشركة بتنفيذ برنامج «رفع كفاءة الأصول لمصفاتي ميناءي الأحمدي وعبدالله» لمدة 3 سنوات والذي يتخلله عدة دراسات فنية لاستراتيجيات إدارة الأصول وبرامج تدريب لتطوير أداء الموظفين، ومن المتوقع تحقيق الأهداف المرجوة من هذا البرنامج خلال السنوات المقبلة.

* ما أسباب عدم تحقيق خطة التكرير من النفط الخام؟

- استطاعت مصفاة ميناء الأحمدي تحقيق أرباح صافية تقدر قيمتها بـ 383 مليون دولار للمصفاة و386 مليون دولار لمصنع الغاز خلال السنة المالية 2016/ 2017، كما تقوم شركة البترول الوطنية الكويتية بتشغيل الوحدات بطاقة إنتاجية حسب متطلبات السوق المحلي والخارجي، وبالتالي فإن خطة التكرير قد تتغير حسب العرض والطلب على مدار السنة، كما أنه يتم إيقاف بعض وحدات الإنتاج (التكرير) لتنفيذ خطة الصيانة الدورية للوحدات، وكذلك لربط بعض وحدات الإنتاج مع مشروع الوقود البيئي، والذي يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية لدى الشركة والجاري تنفيذه حاليا. كما نود الإفادة إلى أن الشركة شديدة الحرص على تنفيذ خطة التكرير السنوية، وتراقب باستمرار وبصورة دورية مراحل تنفيذها للوصول إلى الأهداف المرجوة.

* كم بلغت كمية التكرير في المصفاة خلال السنة المالية الماضية؟

- نود الإشارة إلى أن مصفاة ميناء الأحمدي قامت خلال العام المالي 2016/ 2017 بتكرير ما يقارب 146 مليون برميل من النفط الخام، وذلك من خلال عمل الوحدات التشغيلية للمصفاة.

5 إجراءات للحد من حرق الغازات

عن استمرار المصفاة في حرق الغازات، قال الديحاني إنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات الفنية للحد من حرق الغازات والاستفادة منها، وتشمل هذه الإجراءات ما يلي:

• إصدار تقارير يومية من الفرق الخاصة بمراقبة وتحديد أماكن وكميات غازات الشعلة من الوحدات التصنيعية في مصافي الشركة، وتشمل التقارير والتوصيات والإجراءات اللازم اتخاذها للحد من غازات الشعلة.

• تم البدء في تنفيذ العقد المتخصص لمراقبة التسربات الغازية في مصافي الشركة ومرافق التسويق المحلي.

• إصدار تقرير شهري لوحدة استرجاع غاز الشعلة الجديدة في مصفاة ميناء الأحمدي التي تم تشغيلها في أكتوبر عام 2013 لمراقبة كميات الغاز المسترجعة وإعادة استخدامها في الوحدات التصنيعية.

• وضعت الشركة مقياسا اعتباريا لغازات الشعلة الناتجة من مصفاة الأحمدي ومصنع الغاز للعام المالي 2016/ 2017. وقد التزمت المصفاة بتحقيق هذا المعيار.

• الشركة بصدد الانتهاء من دراسة الجدوى لإنشاء وحدتين جديدتين لاسترجاع غازات الشعلة في المصفاة ومصنع الغاز بميناء الأحمدي، ومن المتوقع الانتهاء من الدراسة في أغسطس 2017.

أغلبية مشاريع «البترول الوطنية» لم تعان نقصاً في العاملين

69% نسبة تقليل خسائر التوقفات غير المخطط لها للسنة المالية 2016/2017
back to top