أطلقت ألعاب نارية يدوية الصنع خلال عطلة نهاية الأسبوع في سماء تايلند، احتفالاً ببدء موسم الأمطار في شمال شرق البلاد.

ويحتشد سنوياً مئات السياح والسكان في منطقة إيسان الريفية، ولاسيما في ياسوثون لمتابعة الفرق، وهي تعد المقذوفات وتطلقها لأطول مسافة ممكنة من قاعدة خشبية.

Ad

وقالت السائحة الأميركية غريس مور لوكالة الصحافة الفرنسية "في القديم كان مهرجان إطلاق مقذوفات في الهواء ينظم للطلب من الآلهة أن تمطر السماء، واستحال اليوم حدثاً احتفالياً يمتد على ثلاثة أيام".

وتتواجه الفرق في منافسة شرسة أمام لجنة تحكيم تقيّم أداءها، استناداً إلى معايير عدة مثل فاعلية الإطلاق، أو المميزات الجمالية لمسار الدخان الذي تخلفه في السماء.

وأشارت غريس مور، التي أتت من سياتل في غرب الولايات المتحدة، إلى أن "الأمر ممتع ومثير جداً للاهتمام، ويستحق أن نأتي لحضوره".

ويمكن للحضور الاستماع إلى حفلات موسيقية، والمشاركة في حلقات الرقص، وفي مباريات مصارعة في الوحل.

وتقام هذه الاحتفالات في لاوس المجاورة أيضاً.

ويعتمد شمال شرق تايلند كثيراً على الأمطار في زراعة الأرز.

ويسجل جفاف منذ سنتين في هذه المنطقة، وهي أفقر مناطق البلاد، وأكثرها تعداداً للسكان.

ورغم الاحتفالات لم تتساقط الأمطار خلال عطلة نهاية الأسبوع.