«التربية»: نظام «إيرباترول» لتتبع الذبذبات آمن على الطلبة

أكد وكيل قطاع المنشآت التربوية والتخطيط د. خالد الرشيد أن القطاع يجرب نظاما آليا حديثا ومتطورا لمنع الغش في الاختبارات بالتعاون مع قطاع التعليم العام، مشيرا الى ان هذا النظام الجديد لا يشكل اي خطر على صحة الإنسان، لأنه من أجهزة الاستشعار (سنسرات إينبيكسون) التي لا ترسل أي إشارات.

وقال الرشيد لـ«الجريدة»، إن «ايرباترول» مطبق في بعض الجهات كأمن الدولة والسجون المركزية بأميركا وكندا وبريطانيا وبعض دول آسيا، لافتا الى انه تم طرحه لبعض الدول العربية مؤخرا.

وأشار الى ان الشركة السويسرية طرحت الموضوع على وزارة التربية بالكويت لتكون أول دولة على مستوى العالم تجرب هذا النظام وتطوعه لخدمة المنظومة التعليمية، مشيرا الى ان التجربة نجحت في تحديد وكشف عدد من الطلبة ممن هربوا بشكل خفي أجهزة متنقلة إلى قاعة الاختبارات.

وأوضح أن النظام يصدر تقارير وخرائط توضح توزيع الأجهزة بالموقع وتحدد الوقت الفعلي لاستخدام الأجهزة وفور بدء استخدامها مباشرة، كما يحتفظ بالمعلومات لاسترجاعها واستخدامها بأي وقت، ويمكن ربط الانذارات التي تصدر من النظام بشكل فوري بالايميل أو برسائل نصية SMS، بحيث يصل الإنذار فورا للمسؤولين عن كشف الأجهزة المتنقلة ووفق طبيعة المؤسسة الحكومية وطبيعة عمله.

ولفت إلى أن «ايرباترول» المختص بتتبع الأجهزة المتنقلة والهواتف المحمولة يساهم في القضاء على عمليات الغش في الاختبارات، وقد جرى اقتراحه لأنه نظام آمن على الصحة، لافتا إلى أن الشركة تعتبر «ايرباترول» البديل الأفضل لأنظمة التشويش التي باتت تُصنف محرمة من المؤسسات الدولية لحقوق الانسان، لأنها تؤثر على الطلبة في حال كان احدهم يستخدم بطارية للقلب أو ما شابه.

نظام دقيق

من جانبه، قال مدير ادارة التصميم والعقود بقطاع المنشآت المهندس طالب الصعيليك، إن النظام يمكنه تتبع كل أنواع الأجهزة الذكية المتنقلة والدقيقة منها، ويحدد بدقة متناهية مكان الأجهزة التي قد يستخدمها بعض الطلاب والطالبات بقاعات الاختبارات في عمليات الغش في حال تمكن الطالب بطرق التحايل من تهريب وإخفاء الأجهزة النقالة وشرائح التلفونات المحمولة أو الأجهزة اللاسلكية أو الساعات اليدوية اللوحية، وأجهزة البلوتوث، وأجهزة الـWiFi المتنقلة، مشيرا إلى أن هذا النظام قادر على التقاط السماعات المزروعة بالأذن، علما بأنه لا يؤثر على سماعات السمع التي قد يضعها بعض الطلبة ممن لديهم مشكلة بالسمع وغيرها.

وأوضح الصعيليك أن النظام يصدر تقارير وخرائط توضح توزيع الأجهزة بالموقع وتحدد الوقت الفعلي لاستخدام الأجهزة فور بدء استخدامها مباشرة، كما يحتفظ بالمعلومات لاسترجاعها واستخدامها في أي وقت، كما يمكن ربط الانذارات التي تصدر من النظام بشكل فوري بالايميل أو برسائل نصية، بحيث يصل الانذار فورا للمسؤولين عن كشف الأجهزة المتنقلة وفق طبيعة المؤسسة الحكومية وطبيعة عملها.

كشفت وزارة التربية أن متوسط تكلفة الطالب للعام الدراسي الماضي 2015-2016 بلغت في المرحلة الابتدائية بنين 3102 دينار، والابتدائية بنات 3443 دينارا، موضحة أن إجمالي رواتب المعلمين في المراحل الدراسية بلغت 1.387.019 مليار دينار. وقالت في تقرير الانفاق التعليمي وتكلفة الطالب الذي اصدره قطاع الشؤون المالية أمس، إن أعلى تكلفة للطالب في مرحلة رياض الاطفال كانت في منطقة العاصمة التعليمية بـ7928 دينارا، والاقل في منطقة الاحمدي التعليمية بـ5848 دينارا.

وأشارت إلى أن الاحمدي احتلت المركز الاول في متوسط الكثافة الطلابية، بواقع 29 طالبا في الفصل، في حين جاءت العاصمة وحولي ومبارك الكبير الأقل كثافة بواقع 21 طالبا في الفصل.

واوضحت الوزارة أن متوسط تكلفة الطالب في مرحلة رياض الاطفال بلغت 6672 دينارا، بينما كانت في المرحلة الابتدائية 3443 دينارا بمدارس البنات، و3102 دينار في مدارس البنين.

وذكرت ان متوسط تكلفة الطالب في المرحلة المتوسطة بنين بلغت 3090 دينارا، بينما كان في المرحلة المتوسطة بنات 3728 دينارا، وفي المرحلة الثانوية بنين 3419 دينارا، وللبنات في الثانوي 3836 دينارا.

أكد رئيس كنترول القسم الأدبي بالثانوية العامة د. سعود الحربي، أنه تم الانتهاء من اختبار النحو والصرف للمعهد الديني، وكان عدد الطلبة 1149، نجح منهم 526، ورسب 623 بنسبة 45.7 في المئة، وتم البدء بتصحيح 4161 ورقة لمادة الفلسفة للقسم الأدبي. وأوضحت النتائج الأولية نجاح 3523، فيما بلغ عدد الراسبين 638 بنسبة 84.6 في المئة.

بدورها، أكدت الموجهة الفنية العامة لمادة الاجتماعيات د. نادية العريفان، «ان نسبة النجاح النهائية في مادة الفلسفة بلغت 86 في المئة في الورق فقط، ونأمل أن ترتفع».

من جهته، أكد النائب الثاني لكنترول القسم العلمي وليد الغيث، أن المتقدمين لاختبار مادة الرياضيات عددهم 19292 طالبا، حضر 18579 طالبا وغاب 713، أما بالنسبة لاختبار اللغة العربية فقد بلغ عدد الطلبة الحضور 18402، وغاب 890 طالبا.