أظهرت دراسة نشرت اليوم الثلاثاء أن 27 بالمئة فقط من الناخبين يثقون في الصحف البريطانية، في حين قال 52 بالمئة إنهم يكافحون من أجل التمييز بين الأخبار "الوهمية" والأخبار الحقيقية.

Ad

وأشارت الدراسة التي شملت حوالي ألفي شخص من البالغين وأجرتها مؤسسة "آي سي ام انليميتيد" أن 45 بالمئة يثقون في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الرسمية، في حين قال 13 بالمئة فقط إنهم يثقون في الأخبار التي يتلقونها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال ربع المشاركين في الدراسة إنهم شاهدوا أخبارا "وهمية" حول الانتخابات العامة في بريطانيا، المقررة في 8 حزيران'يونيو المقبل، واتفق 52 بالمئة على أنه " من الصعب معرفة الأخبار الحقيقة والأخبار الوهمية" بشأن الانتخابات.

ورأى معظم الأشخاص المستطلعة أراؤهم أن هناك حاجة لاتخاذ مزيد من الإجراءات لمعالجة الأخبار الوهمية، حيث وافق 28 بالمئة على أن الأولوية القصوى هي تحرك الشركات المسؤولة عن وسائل التواصل الاجتماعي، بينما قال 19 بالمئة إن الصحف يجب أن تأخذ زمام المبادرة، و18 بالمئة اعتبروا أن هيئة الإذاعة البريطانية، هي التي يجب أن تتحرك أولا.

وأشارت مؤسسة "آي سي ام انليميتيد" أنها أجرت الاستطلاع بعد أيام من الإعلان عن نتيجة تحقيق أجرته "بي بي سي" وأشار إلى أن موقع "فيسبوك" العملاق للتواصل الاجتماعي قد "حرف نتائج الانتخابات الأمريكية والاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"

وأضافت المؤسسة أن "نتائج الدراسة تضيف ثقلا إلى الدعوات الموجهة إلى فيسبوك لتحمل المسؤولية عن المحتوى الذي ينشره، وخاصة في الفترة التي تسبق الانتخابات".