أكد عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت د.عبداللطيف الخليفي، أن تقليل ميزانية قطاع الأبحاث في جامعة الكويت أثر سلباً على العديد من الكليات، وخصوصاً على كلية الهندسة والبترول، لاسيما خسارة العديد من المساعدين العلميين، الذين يعينون على ميزانية الأبحاث فيما يخص رواتبهم.

وقال د. الخليفي لـ«الجريدة»، إن الإدارة الجامعية وعدت بعودة الميزانية إلى وضعها السابق، لئلا تكون هناك أضرار خارجية حول القطاع البحثي.

Ad

وأوضح أن ميزانية الكلية يصرف قدر منها على صيانة المختبرات العلمية في الكلية، فهناك نوعان من المختبرات الموجودة، هي مختبر «بحثي»، و»تعليمي»، ويتعلق الأول بطلبة الدراسات العليا فيما يخص إتمام بحوثهم العلمية وإنجازها من خلال المختبرات، وأما الثاني فيخص طلبة «البكالوريوس»، لإتمام تجاربهم العلمية بها، وتمت صيانة العديد منها خلال العام الحالي، لكن بقي البعض منها في حاجة ماسة للصيانة الفعلية.

وبين الخليفي، أن مجال الأبحاث يحتاج إلى قاعدة بيانات كبيرة ولا يصح على عضو هيئة التدريس أن ينشر بحث قد تم نشره من قبل أستاذ سابقاً، لأنها مكملة بعضها لبعض في جامعة الكويت، وخصوصاً لأعضاء هيئة التدريس لإثبات مدى جهودهم المتطورة في استخدام المراجع الأكاديمية لإتمام البحث العلمي، لافتاً إلى أن وقف الأبحاث عن الجامعة يسبب ضرراً كبيراً على الأساتذة في تطوير مجالاتهم البحثية.

وفيما يخص أعداد الطلبة المقبولين للعام الدراسي المقبل، أفاد بأنه «من خلال اجتماع مجلس الجامعة السابق، تم تحديد الأعداد الطلابية المقبولة للعام الدراسي المقبل، بحيث تم اعتماد 640 للفصل الدراسي الأول وتحديد 40 مقعداً للفصل الدراسي الثاني».