إبداع محمد جبريل وسينما خيري بشارة في «الثقافة الجديدة»

نشر في 18-05-2017
آخر تحديث 18-05-2017 | 00:00
No Image Caption
أصدرت «الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة» عدد مايو من مجلة «الثقافة الجديدة»، التي يرأس تحريرها الشاعر سمير درويش، متضمنة ملفاً بعنوان «سينما خيري بشارة».
ضمّ الملف الرئيس في عدد مايو من «الثقافة الجديدة» مقالات عدة لنقاد سينمائيين وكتاب سيناريو من بينهم د. وليد سيف، ومحمود الغيطاني، وماجدة خير الله، ود. صفاء النجار، وأندرو محسن، وصفاء الليثي، وخالد عبد العزيز، ود. نادر رفاعي، وأمل ممدوح.

جاء مدخل رئيس التحرير بعنوان «أفلام خيري بشارة.. سينما صادمة لا تركن إلى المألوف»، ومما ورد فيه: « التمهل، ولو قليلاً، أمام أفلام خيري بشارة، ليس سوى محاولة لرصد القيمة الفنية التي نستطيع في مصر إنجازها، عند خيري وآخرين من جيله، وبعض أساتذتهم الذين سبقوهم، لكنهم قليلون مع الأسف بالمقارنة مع من يصنعون أفلاماً سريعة هدفها إضحاك الناس، من دون تقديم قيم فنية».

وكتب الناقد الفني د. وليد سيف: «لم يكن خيري بشارة بكل تأكيد وهو في عمر السادسة صاحب قرار خروجه من طوق القرية إلى قاهرة الستينيات الفسيحة، خصوصاً في حي شبرا النابض بالحياة والمفعم بالبشر من مختلف الطبقات والديانات والثقافات. ولكن يبدو أن هذه النقلة الكبيرة هي ما دفع خيري لاحقاً إلى مقاومة أي حصار تفرضه عليه الظروف أو الواقع، وحتى ذاته التي قد تسجنه في إطار النجاحات السهلة أو الطموحات المحدودة».

أدب وسياسة

استقرّ اختيار هيئة التحرير على «السياسة والسينما في مصر» للدكتورة درية شرف الدين، ليكون كتاب هذا الشهر، وقرأه عزة سلطان ومحمد سيد ريان.

أما «ملف الأدب» فتضمن قراءات في أعمال الروائي المصري محمد جبريل، قدّمها كل من: د. حسين حمودة،

ود. عبد الناصر حسن، ود. سعيد الوكيل،

ود. أيمن تعيلب، ود. أسامة شمعون،

ود. نجوى عمر.

وكتبت د. نجوى عمر عن محمد جبريل: «يغوص في مدينة الإسكندرية ويبحث في أسرارها، ويقدّمها بتفصيلات دقيقة لا تكاد تفلت منها لمحة. يصعب عليه أن يترك هامشاً من دون أن يعيه ويتشربه ويتزينه ويتزين به، ثم يضعه أمام المتلقي لا كي يؤثر في وعيه وإنما كي يشاركه حياته العميقة وإدراكه الغائر المتمكن لتلك المدينة العريقة التي تعيش دائماً في ذاكرته حية نابضة، هو الروائي الكبير عاشق الإسكندرية محمد جبريل وهي مدينته الأثيرة التي يرى فيها لب الحياة ذات البحر الودود المهيب الملي بالسحر والأسرار والمعاني».

كذلك ضمّ ملف الأدب قصائد للشعراء: أحمد الشهاوي، وجميل عبد الرحمن، ومحمد الحمامصي، ومحمد جاهين بدوي، وسالم أبو شبانة، ومحمد عبد الحميد توفيق، ومحمد الشحات محمد، ومها كمال النجار، وأحمد اللاوندي، ومحمد أبو الليف، وهاني البريدي المسعودي، وعلاء أبو جليل، ووفاء محمد أبو زيد، وأحمد سعيد، ومرسى حسن عوَّاد، ومحمد بدران.

كذلك احتوى على قصص للكتاب: يوسف فاخوري، ومحمد أبو الدهب، وانتصار عبد المنعم، وإكرام عيد، وعبد الله محمد حسن، وياسين محمود، ومديحة أبو زيد، وإبراهيم المطولي، وزهير عبد العليم.

وتضمن ملف «تجديد الخطاب الديني» مقالين لعصام الزهيري وهالة محمود قابيل، واشتمل ملف الترجمة على قصائد للشاعر مايكل دانا غويا ترجمها شرقاوي حافظ، وقصتين للكاتب الروسي فليري ميتيولكين ترجمهما أشرف عبد الحميد.

وتضمنت «رسالة الثقافة» مقال «المكان الأول الأخير» بعنوان «مجول.. شاهد على التحولات السياسية في مصر»، كتبه محمد عبد الستار الدش، ومقالاً في الموسيقى عن «فيردي وأوبرا عايدة» لخلف أبو زيد، وتحقيقاً عن «البحر الأحمر بين السياحة والأدب» أعده بهاء الدين حسن، ومقالاً في تأبين الكابتن غزالي بعنوان «غزالي مبدع بدرجة مقاتل» كتبه د. حمدي سليمان. وفي باب «الكتب» متابعات لكل من:

د. يوسف نوفل، ود. نهلة راحيل.

«ملف الأدب» تضمّن قراءات في أعمال الروائي المصري محمد جبريل
back to top