أكد وزير الأشغال العامة م. عبد الرحمن المطوع أن لجنة التحقيق الخاصة بغرق نفق المنقف لم تقدم تقريرها إليه حتى الآن، مشيرا إلى أن اللجنة في طور إجراء مراجعة نهائية للتقرير، تمهيدا لرفعه خلال الأسبوع المقبل، معلناً توقيع عقد ممارسة تطوير شارع الوفرة وممارسة تطوير دوار البدع، بعد تقديم المقاولين الفائزين بالمشروعين للكفالات.جاء ذلك في تصريح صحافي للمطوع، خلال حضوره الحفل السنوى للمعهد الأميركي للخرسانة للإعلان عن المشاريع الكويتية الفائزة بجوائز المعهد، الذى أقيم بفندق «جي دبليو ماريوت» أمس الأول.
المطار «2»
وذكر المطوع أن مشروع المطار يحظى باهتمام كبير من الحكومة التي أوكلت إلى لجنة الخدمات التابعة لمجلس الوزراء مهمة متابعة العمل فيه، من خلال اجتماعات دورية لإزالة العوائق والتنسيق بين الجهات.وأعلن تشكيل لجنة ثانية في وزارة الأشغال تشارك فيها الجهات ذات العلاقة مثل الطيران المدني ويرأسها وزير الأشغال لمتابعة المشروع عن قرب بشكل يومي.وأشار إلى أن جوائز معهد الخرسانة لها دور كبير في تشجيع المكاتب الهندسية وموردي الخرسانة والمقاولين، على أن يكون لهم دور فاعل وأن يتميزوا في مشاريعهم للحصول عليها.وتابع: «نفخر بالمشروعين اللذين فازا بالجائزة هذا العام، وهما مشروع مبنى بنك الكويت المركزي الذى يعد أحد المشاريع المتميزة، وكذلك مشروع تطوير طريق الجهراء الذي تنفذه وزارة الأشغال».وذكر أن الأشغال تشجع هذا المسلك وتدفع مهندسيها والمكاتب الهندسية المختلفة للمشاركة، لما لذلك من أهمية في اكتساب الخبرات والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.وفي كلمته، خلال الحفل، قال الوزير إن الخرسانة تعد أكثر المواد المستعملة في العالم مباشرة بعد المياه، وهي أكثر المواد المصنعة استعمالا في العالم، مما يدل على أهميتها في حياتنا اليومية. وأضاف أن استعمال مواد البناء بشكل عام له أثر سلبي على البيئة، غير أن الخرسانة أقلها ضررا، لافتا إلى أن استعمالها بشكل علمي يخفف هذه الآثار ويساعد الوطن على تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي اللذين ننشدهما.وتوجه المطوع بالشكر والتقدير لمجلس إدارة المعهد وأعضائه على جهودهم الملموسة في مجال التطوير المهني والتثقيف العلمي للمهندسين والعاملين في مجال صناعة الخرسانة من كل الجوانب في التصميم والتنفيذ والإنتاج والصيانة، قائلاً: «إذ أثمن لهم هذا الدور وأشيد بجهودهم التطوعية في هذا المجال فإنني أؤكد حرصي وحرص الحكومة الشديدين على دعم مثل هذه المبادرات التي تصب في خدمة التنمية المنشودة في وطننا العزيز وتحت رعاية كريمة من القيادة السياسية».