أعلنت الولايات المتحدة الاربعاء رفضها مشاركة الرئيس السوداني عمر البشير، المطلوب للقضاء الدولي بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة، في قمة الرياض التي سيحضرها قادة عرب ومسلمون اضافة الى الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

Ad

وكان وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور قال للصحافيين في جنيف "أستطيع ان اؤكد ان الرئيس البشير سوف يذهب.. الى السعودية إننا نتطلع الى تطبيع علاقاتنا مع الولايات المتحدة".

من جهتها اكدت السفارة الاميركية في الخرطوم ان موقف الولايات المتحدة من هذه المسألة "واضح".

وقالت السفارة في بيان "نحن نعارض الدعوات او تسهيلات السفر لاي شخص مطلوب بموجب مذكرات توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، بمن في ذلك الرئيس البشير".

والقمة التي تستضيفها الرياض الأحد ويحضرها قادة عرب ومسلمون، من المتوقع ان تشهد محادثات على مستوى رفيع.

وسيكون ترامب في السعودية بدءا من السبت في أول زيارة خارجية له منذ تسلمه منصبه في يناير.

وردا على سؤال حول ما اذا كان البشير سيصافح الرئيس الأميركي قال غندور انه من المستحيل التنبؤ، لكنه أضاف ان "المصافحة لا تعني كثيرا اذا لم تكن العلاقات (جيدة)".

وتجنب البشير الاعتقال منذ بدء ملاحقته عام 2009 من قبل المحكمة الجنائية الدولية بسبب مزاعم بارتكابه وجرائم حرب وابادة وجرائم ضد الانسانية مرتبطة بالنزاع في دارفور الذي ادى الى مقتل ما لا يقل عن 30,000 شخص.