المخرج المصري أمير رمسيس: نختار من «كان» أفلام الدورة الأولى لمهرجان «الجونة»
لمع اسم المخرج المصري أمير رمسيس من خلال أعمال سينمائية عدة أهمها الفيلم الأخير للفنان الراحل نور الشريف «بتوقيت القاهرة»، كذلك قدّم «خانة اليك»، و«عن يهود مصر: نهاية الرحلة»، وغيرهما. ويشغل أيضاً منصب مبرمج مهرجان «الجونة السينمائي الدولي» الذي سيُقام في سبتمبر المقبل. عن المهرجان وفعالياته وقضايا عدة التقيناه.
تشارك ضمن الفريق المسؤول عن مهرجان «الجونة السينمائي الدولي»، إلى أين وصلت ترتيبات المهرجان؟بدأ فريق العمل الترتيب للمهرجان منذ أشهر، والعمل جار الآن على قدم وساق من أجل الاستعداد الأمثل للدورة الأولى المقرر عقدها في 22 سبتمبر المقبل. يزور طاقم العمل فرنسا راهناً لحضور مهرجان «كان» السينمائي الدولي واختيار الأعمال للدورة الأولى.
كيف ترى إقامة المهرجان تحت رعاية رجال الأعمال؟أرى أن إقامة المهرجان تحت شعار «سينما من أجل الإنسانية» وعلى أرض مدينة الجونة المملوكة لأسرة رجال أعمال وبرعاية هؤلاء، أمر رائع وداعم للمهرجان.
دعم ومسابقة
هل سيدعم «الجونة السينمائي الدولي» مهرجان القاهرة التابع للدولة أم سينافسه؟سيدعم مهرجان «الجونة السينمائي الدولي» حركة المهرجانات السينمائية في القطر المصري كله، وسيساند «القاهرة السينمائي» ويتكامل معه كمهرجان مصري.كيف ترى اختيار المخرج محمد دياب كعضو في لجنة التحكيم في مسابقة «نظرة ما» بمهرجان «كان» السينمائي؟من وجهة نظري، اختيار المخرج والمؤلف محمد دياب عضواً في هذه المسابقة خطوة ممتازة له وللسينمائيين المصريين.في الفترة الأخيرة، سجَّل سينمائيون مصريون شباب أفلامهم في مسابقات مهرجان «كان». كيف ترى هذه الخطوة؟الحضور في مهرجان بحجم «كان»، في أي من أقسامه سواء الرسمية أو «نظرة ما»، مسألة مهمة للسينمائيين بقدر أهمية الفوز بالجوائز. كيف ترى المشاركات العربية في مهرجان «كان» هذا العام؟تشارك هذا العام من الوطن العربي ثلاثة أفلام هي «على كف عفريت» للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، و«في انتظار الوقت» أو «طبيعة الوقت» للمخرج الجزائري كريم موساوي، و«رجل يغرق» للمخرج الفلسطيني الدنماركي مهدي فليفل، ذلك في مجموعة من الأقسام المختلفة، وهي مشاركات لافتة ومهمة.إنتاج وجديد
تأتي أفلام عيد الفطر المقبل بلا راقصة أو «بلطجي» على عكس مواسم العيد السابقة. هل انتهى عصر هذه النوعية أم أن الذوق العام تغيَّر؟يأتي هذا التحوّل ضمن تنوّع السينما المصرية. ولكن أعتقد أن أفلام الراقصة لن تختفي نهائياً، فيما ثمة من دون شك أنواع أخرى من الأفلام أصبح الجمهور يطلبها.تعود الأفلام الحربية في الفترة المقبلة من خلال الإنتاج الخاص، هل يستطيع هذا الإنتاج التصدي بمفرده لها؟أرى أن الوضع في مصر والساحة الإنتاجية غير مستعدين راهناً لفكرة اﻷفلام الحربية الضخمة، خصوصاً من خلال الإنتاج الخاص.نرى أفلاماً عدة أخيراً ذات ميزانيات كبيرة، هل عدد القاعات السينمائية المتوافرة يغطي هذه التكلفة الضخمة؟فعلاً، القاعات المتوافرة في مصر لا تستطيع أن تستوعب هذه الموازنات الضخمة وتعيد أموال الإنتاج.ما الاسم النهائي لفيلمك المقبل، ومتى تبدأ به؟اسم فيلمي المقبل النهائي «دم بارد»، وأبدأ بتصويره بعد انتهاء الدورة الأولى من مهرجان «الجونة السينمائي الدولي» في سبتمبر المقبل.تسهيلات
قرّرت وزارة الآثار في مصر أخيراً تخفيض الرسوم على التصوير. يقول أمير رمسيس في هذا الشأن: «التسهيلات مهمة للغاية، لكن أرى أن تخفيض 50 ألف جنيه ليوم تصوير في المناطق الأثرية ليس كافياً، بل يجب توافر تسهيلات أكبر من ذلك، خصوصاً للأفلام المصرية لمساعدتها على التطور».
الساحة الإنتاجية في مصر غير مستعدة راهناً للأفلام الحربية الضخمة
اختيار محمد دياب للتحكيم في «نظرة خاصة» خطوة جيدة للسينما المصرية
اختيار محمد دياب للتحكيم في «نظرة خاصة» خطوة جيدة للسينما المصرية