أعلن المخرج الإيراني أصغر فرهادي والممثلة الفرنسية - الأميركية ليلي روز ديب افتتاح الدورة السبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي أمس الأول.

وتمنى المخرج الإيراني الحائز جوائز في مهرجان كان وفي الأوسكار للمشاركين في المهرجان "12 يوما زاخرا بالحماسة والحوار، 12 يوما لاكتشاف أفلام تدفعكم الى التفكير في الظرف الإنساني اليوم".

Ad

وأمل رئيس لجنة التحكيم السينمائي الإسباني بيدرو المودوفار أن تمده الأفلام الـ19 المشاركة في المسابقة الرسمية بالغذاء والوحي. وتمنح جائزة السعفة الذهبية المرصعة هذه السنة بعشرات أحجار الماس بمناسبة الدورة السبعين، في الـ 28 الجاري. ومن بين أعضاء لجنة التحكيم الممثل الأميركي ويل سميث ومواطنته جيسيكا تشاستاين والممثلة الصينية فان بيتغ بيتغ والمخرج الايطالي باولو سورنتينو والمخرجة الفرنسية أنييس جاوي.

وقالت مقدمة حفل الافتتاح مونيكا بيلوتشي التي ارتدت فستانا كحلي اللون طويلا مع بعض الأجزاء الشفافة "هوية السينما لا جنس لها ولا عَلم ولا حدود".

وعرضت مشاهد من الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية من النمسوي مايكل هانيكه إلى الشقيقين الأميركيين صفدي، وهما أصغر المشاركين فيها، مرورا بالفرنسي روان كاميلو.

وانطلقت الأمسية بعرض فيلم "فونتوم ديسماييل" للفرنسي ارنو ديبليشان، وهو من رواد المهرجان.

ويتناول فيلمه العذابات العاطفية لمخرج يواجه عودة امرأة أحبها وفقدها قبل 20 عاما. وإلى جانب ممثله المفضل ماتيو امالريك، تلتقي ماريون كوتيار وشارلوت غانزبور للمرة الأولى في فيلم سينمائي.

ويشارك 800 مدعو تقريبا في العشاء الرسمي الذي يقام بفندق مارتينيز على الواجهة البحرية.

وقال رئيس المهرجان بيار ليسكور: "لم يسبق لنا أن دعونا هذا العدد الكبير من النجوم العالميين"، خصوصا الى سهرة استثنائية ستكون ذروة الاحتفالات بالدورة السبعين للمهرجان.

وشهد اليوم الأول من مهرجان تجدد الجدل حول "نتفليكس". فاعتبر المودوفار ان الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية يجب أن يعرض في صالات السينما، ما يشكل ضغطا إضافيا على "نتفليكس" المشاركة بفيلمين، هما "ذي مييروفيتس ستوريز" للأميركي نوا باومباخ مع داستن هوفمان، و"أوكجا" للكوري الجنوبي بونغ جون- هو.

واحتفالا ببلوغه السبعين ينظم المهرجان كثيرا من النشاطات الاستثنائية مثل "درس في السينما" يقدمه الأميركي كلينت ايستوود في 21 الجاري.