«الأشغال» وقعت مع «النفط» مذكرة لاستخدام المياه المعالجة
الغنيم: نوفر 45 ألف متر مكعب يومياً لحقن الآبار وغسلها
وقعت وزارة الأشغال وشركة نفط الكويت، اليوم ، مذكرة تفاهم لاستخدام المياه المعالجة الثلاثية الناتجة عن محطة الصليبية في أغراض استخراج النفط.وقالت وكيلة الوزارة عواطف الغنيم "إن كميات المياه التى سيتم الاستفادة منها تقدر بـ 45 ألف متر مكعب يوميا، وسيلي ذلك توقيع اتفاقية أخرى لاستخدام 45 ألف متر مكعب من ماء البراين "شديد الملوحة".وأوضحت أن تلك المياه سيتم حقنها في آبار النفط، مبينة أن "الأشغال" تحرص على معالجة مياه الصرف الصحي بالكامل، لكنها تعاني وجود وصلات غير قانونية على مجارير الأمطار التابعة للوزارة.
بدوره، قال الرئيس التنفيذى لشركة نفط الكويت جمال جعفر إن الإتفاقية تعد الثانية لاستخدام المياه المعالجة، وهناك حاجة متزايدة إليها، إذ إن استراتيجية الشركة حتى 2020 تحتم استخدام كميات من المياه تعادل 300 ألف برميل يوميا من المياه تستخدم في غسل النفط قبل استخدامه في المصافي أو التصدير. وذكر أن تلك الاتفاقية ستحقق احتياجات الشركة حتى 2020 وسيليها اتفاقية ثالثة لتأمين احتياجات المياه لاستراتيجية الشركة لعام 2030، والكمية ستكون 45 ألف متر مكعب يوميا، لافتا إلى أن مدة الاتفاقية 3 سنوات، وخلال عامين سيبدأ استخدام المياه فعليا. من جهته، قال الوكيل المساعد للهندسة الصحية عبدالمحسن العنزي: "وقعنا الاتفاقية الثانية مع شركة النفط لتزويد الشركة بالمياه المعالجة في المنطقة الغربية، وسبقها اتفاقية تخص المنطقة الشمالية، وخلال أسبوع سنوقع اتفاقية ثالثة تخص مياه البراين شديدة الملوحة.وأوضح أن مياه البرين تنتج عن معالجة مياه الصرف عبر التناضح العكسي، وبالتوقيع يتحقق فائدة كبيرة بالحفاظ على البيئة.وذكر أن الوزارة لديها 29 مجرورا تخص مياه الأمطار تصب في جون الكويت، وهذه المجارير تتعرض لتعديات من جهات مختلفة، كما توجد مجارير لجهات أخرى غير "الأشغال".وفيما يخص مشروع محطة المطلاع، أشار إلى أن الوزارة في مراحل إعداد المناقصة للطرح، وستكون هناك محطة تنتج 400 ألف متر مكعب يوميا من المياه المعالجة للاستفادة منها.في سياق متصل، أعلن الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في "الأشغال" المهندس أحمد الحصان قيام القطاع برفع عقدي الاتفاقية الاستشارية وعقد التنفيذ لمشروع إنشاء وإنجاز وصيانة طرق وجسور وأخرى بجنوب السرة في محيط مستشفى جابر وقطاعات من الدائري السادس وطريق الملك فهد الى وزير الأشغال عبدالرحمن المطوع لتوقيعها.