أعرب نائب وزير الخارجية خالد الجارالله عن التمنيات من القيادة الإيرانية الجديدة التي سيختارها الشعب الإيراني، أن تولي المنطقة وعلاقاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي أهمية مضاعفة.

وأوضح الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في حفل السفارة الفرنسية لدى البلاد بالعيد الوطني لفرنسا أمس ، أننا "نتطلع من القيادة الإيرانية أن تؤكد ما نتطلع إليه دائما بعلاقات طبيعية" تستند إلى أسس احترام سيادة الدول وعلاقات حسن الجوار وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول.

Ad

من جهة أخرى، أوضح الجارالله أن هناك تجاوبا فرنسيا بشأن الرغبة الكويتية لإعفاء المواطنين من التأشيرة الأوروبية (شنغن)، معربا عن الأمل أن يستمر هذا التجاوب من الحكومة الفرنسية الجديدة.

وقال: "لمسنا تجاوبا" في موضوع إعفاء المواطنين من تأشيرة "شنغن"، معبرا عن الأمل أن تكون هناك خطوات عملية تمكن الكويت من بلوغ هذا الهدف.

وأكد عمق وتشعب وتميز العلاقات الكويتية - الفرنسية في كل المجالات، مهنئا الشعب الفرنسي باختيار إيمانويل ماكرون رئيسا جديدا للجمهورية وبتشكيل حكومة جديدة.

وقال إن الكويت تتطلع لمزيد من العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، مبينا أن أوجه التعاون بين البلدين عديدة، منها التجاري والاستثماري.

وأوضح الجارالله أن النشاط الاستثماري الكويتي مميز في فرنسا، مشيرا إلى تطلع بلاده إلى زيادة التبادل التجاري بين البلدين.

تعاون عسكري

وأضاف أن هناك تعاونا عسكريا بين الكويت وفرنسا، مؤكدا أن هذا التعاون مرشح لمزيد من التعزيز والتعاون على مختلف المجالات، علاوة على التعاون في الجانب الثقافي الثنائي.

وردا على سؤال بشأن كادر موظفي وزارة الخارجية، بيَّن أن هذا المطلب محل اهتمام بالغ من الوزارة، معربا عن الأمل بالتوصل إلى صيغة لتنفيذ الكادر على أرض الواقع.

وقال الجارالله ان القمم الثلاث التي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض في الايام المقبلة تأتي في اطار التحالف بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الاميركية، مشيرا الى مرحلة الأمل والتفاؤل "الكبيرين" بانعقاد هذه القمم.

وأوضح ان الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون في الرياض امس الاول هو اجتماع تحضيري يهيئ للقمم الثلاث التي ستستضيفها السعودية اعتبارا من 21 الجاري.

وبسؤاله عن دعوة الرئيس السوداني عمر البشير لحضور قمة الرياض بمشاركة الرئيس الاميركي ترامب قال ان السودان دولة عربية اسلامية ومن الطبيعي ان تدعى لهذا الاجتماع، مشيرا الى الانفراج في العلاقات الاميركية- السودانية.

ووصف إعلان السلطات الاميركية عدم اعتبار السودان من الدول الراعية للارهاب بالتطور الايجابي، معربا عن اعتقاده انه في المستقبل القريب هناك انفراجات اكبر باعتبار ان السودان بلد يقوم بدور محوري في محاربة الارهاب ضمن "التحالف العربي".