جمع مشروع المركز الدولي لضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط، والمقام في الأردن، باحثين وعلماء من دول يعادي بعضها بعضاً، مثل إيران وإسرائيل وفلسطين، وتركيا وشمال قبرص، ما كان لهم أن يلتقوا بطريقة طبيعية أبداً في غير هذا المركز.

وافتتح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الثلاثاء هذا المركز الذي يعرف اختصاراً بـ"سسيمي"، وهو مسارع ضوئي من الجيل الثالث يقع في منطقة علان بمحافظة البلقاء (35 كلم شمال غرب عَمان)، ومن شأنه أن يساهم في دفع عجلة التقدم والنهوض بالأبحاث العلمية في مجالات الطب والصيدلة والفيزياء وغيرها.

Ad

وفي استخدام كلمة "سسيمي"، التي تحمل الحروف نفسها للمرادف الإنكليزي لكلمة "سمسم"، تلاعب لفظي بعبارة "افتح يا سمسم"، بهدف الإشارة إلى بدء مرحلة جديدة من التعاون في العلم.

ويجمع "سسيمي"، الذي تجاوزت كلفة بنائه 100 مليون دولار، أمنت الدول الأعضاء الجزء الأكبر منها، إضافة إلى دعم أوروبي، علماء من عدد من الدول الأعضاء في المركز، وهي قبرص وفلسطين وباكستان والبحرين ومصر وإيران وإسرائيل والأردن وباكستان وفلسطين وتركيا، أما الدول المراقبة فهي الكويت وألمانيا وفرنسا واليونان وإيطاليا والسويد وروسيا والبرتغال وبريطانيا والولايات المتحدة.