تباين الأداء بانتظار أسبوع مليء بالأحداث السياسية
مكاسب متساوية في الكويت والسعودية... وخسائر بالإمارات ومسقط وقطر
حققت مؤشرات بورصة الكويت أداء إيجابياً خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث ربح «السعري» نسبة 0.8 في المئة تعادل 55.31 نقطة، ليقفل على مستوى 6725.78 نقطة، ونمت مؤشرات البورصة الوزنية، إذ ربح الوزني 0.7 في المئة، وزادت مساحة اللون الأخضر في «كويت 15»، واقتربت من نقطة مئوية كاملة.
استمر التباين في محصلة مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي الأسبوعية، وانتهت خلال الأسبوع الماضي إلى مكاسب في 3 مؤشرات هي: الكويت، والسعودية، والبحرين، في حين خسرت مؤشرات 4 أسواق بقيادة دبي وأبوظبي ومسقط وقطر، وتعادل سوقا الكويت والسعودية، حيث حققا مكاسب متساوية بنسبة 0.8 في المئة، رافقهما على اللون الأخضر مؤشر سوق المنامة، ولكن بنمو محدود جداً يتم يتجاوز عشر نقطة مئوية فقط، وعلى الطرف الآخر خسر مؤشر دبي نسبة 1.2 في المئة، وكان الأكثر خسارة، تلاه جاره مؤشر أبوظبي بتراجعه بنسبة 0.7 في المئة، ثم ثالثاً حل مؤشر سوق مسقط بخسارة ثلث نقطة مئوية، وتلون مؤشر قطر بالأحمر بعد تراجعه بنسبة عُشر نقطة مئوية.
تعويض خسائر الكويت والسعودية
عوض مؤشرا سوقي الكويت والسعودية خسائر الأسبوع الثاني من هذا الشهر، وارتدا ليسجلا مكاسب متساوية كانت كافية لتعويض كل خسائر مؤشر «تاسي» السعودي، الذي تأثر بتراجع بعض نتائج الأعمال للشركات للربع الأول في حينه، غير انه استجمع قواه، وبدعم من استمرار ارتداد اسعار النفط ارتد ليعوض خسارته ويزيد عليها عُشري نقطة وينهي أسبوعه على مكاسب بنسبة 0.8 في المئة تعادل 55.6 نقطة تقريباً ليقفل على مستوى 6938.1 نقطة بانتظار أسبوع مليء بالأحداث السياسية، حيث الترقب لزيارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، والتي ستحدد الأثر السياسي العالمي على السوق المالي السعودي، وقد تطول بعض الأسواق المالية الخليجية في بداية تعاملاتها هذا الأسبوع.
أداء إيجابي للكويتي
حققت مؤشرات بورصة الكويت أداء إيجابيا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث ربح «السعري» نسبة 0.8 في المئة تعادل 55.31 نقطة، ليقفل على مستوى 6725.78 نقطة، ونمت مؤشرات البورصة الوزنية كذلك، وربح «الوزني» 0.7 في المئة تساوي 2.93 نقطة، ليقفل على مستوى 403.64 نقاط، وزادت مساحة اللون الأخضر في مؤشر «كويت 15»، واقتربت من نقطة مئوية كاملة بعد أن بلغت أرباحه 8.37 نقاط، ليقفل على مستوى 919.44 نقطة.وزادت حركة التداولات قياسا بالأسبوع السابق، حيث ارتفع النشاط بنسبة 26 في المئة، وزادت السيولة بنسبة 12.5 في المئة، بينما تراجع عدد الصفقات بشكل محدود بنسبة 1.2 في المئة، وكانت نتائج الشركات التي تأخرت في إعلاناتها دعما مهما للنشاط، وكذلك ارتفاع أسعار النفط، وتحسن الأجواء السياسية بعد انتهاء فترة استجوابات ونجاح الحكومة بكسب ثقة المجلس، لتبدأ عمليات شراء على الأسهم القيادية، وتزداد عمليات المضاربة قبيل الدخول في الأسبوع الأول للبدء بنظام التداول الجديد، وإلغاء الوحدات السعرية، وفتح حدود التذبذب إلى نسبة 20 في المئة والتي ستبدأ غداً.جني أرباح في دبي وقطر
بعد أداء خالف سير معظم مؤشرات الأسواق الخليجية، والذي دعم مؤشر قطر ليعود فوق مستوى 10 آلاف نقطة، وكذلك تحرك سوقي الإمارات الإيجابي بداية الشهر كان الأسبوع الماضي أسبوع جني أرباح جاء بأعذار الأسواق العالمية، التي ضغطت على سوق دبي بالدرجة الأولى، وهو المدرج في مؤشر مورغان ستانلي للاسواق الناشئة، ليخسر بنهاية الأسبوع نسبة 1.2 في المئة هي الأكبر خليجياً، ويعود إلى مستوى 3378.02 نقطة، متخلياً عن مستوى 3400 نقطة، وكانت ضغوط الجلسة الأخيرة هي الأكبر.فضيحة ترامب
وخسر كذلك مؤشر سوق أبوظبي نسبة 0.7 في المئة، تساوي 31.42 نقطة ليقفل على مستوى 4576.86 نقطة، ليخسر هو الآخر مستوى 4600 نقطة النفسي المهم، وكانت أكثر من نصف خسائر السوقين جاءت خلال الجلسة الأخيرة، وهي التي تلت سقوط مؤشر داو جونز بنحو 370 نقطة في أكبر خسارة له منذ 8 اشهر تقريبا، على ضوء التحقيق في فضيحة الرئيس ترامب وعلاقته بالروس التي لم تنته بعد.وبعد نمو قوي خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 1.7 في المئة، سرت عمليات جني أرباح في مؤشر السوق القطري، ولكنها لم تستطع ان تخصم منه أكثر من عُشر نقطة مئوية فقط تعادل 7.49 نقاط، ليبقى متشبثاً بمستوى 10 آلاف نقطة، ومدعوما بتوقعات اسعار النفط التي أجمع المنتجون الكبار على أهمية دعمها، وتمديد اتفاق خفض الإنتاج إلى الربع الأول من العام القادم، لتتحسن نفسية متعاملي الأسواق الخليجية. وقد تكون للقرار تبعات تتجاوز هذه الفترة إلى فترة رمضان وبداية الصيف، وهي الفترة التي عادة ما تكون هادئة تميل إلى البيع والتراجع في معظم فترات الأعوام العشرة الماضية، واقفل مؤشر قطر على مستوى 10103.35 نقطة.البحرين وعمان
تباين أداء سوقي المنامة ومسقط، حيث انضم الأول الى ركب الرابحين، وبعد تراجعات خلال الأسابيع الماضية عاد وحقق عثشر نقطة مئوية، حيث ان هناك اسهما مشتركة الإدراج بين الكويت والبحرين، وحركتها في الكويت تكسبها زخما في سوق المنامة، ولكن يبقى السوق ضعيفا من حيث السيولة قياسا على أداء بقية الأسواق الخليجية، وربح مؤشر سوق البحرين 1.67 نقطة، ليقفل على مستوى 1308.76 نقطة.وخسر مؤشر سوق مسقط ثلث نقطة مئوية، حيث لم يستفد من مكاسب أسعار النفط التدريجية، والتي اعادت برنت الى مستويات 53 دولاراً، ورفعت «نايمكس»، وهو الأميركي الخفيف قريباً من 50 دولارا خالفهما مؤشر سوق مسقط، ليخسر ثلث نقطة مئوية، ويقفل على مستوى 5415.07 نقطة فاقدا 10.07 نقاط.
ارتفاعات أسعار النفط التدريجية وتقديرات دعمها بعد اتفاق الكبار تدعم أداء الأسواق