أكاديميون: قمم الرياض ستثمر اتفاقاً مشتركاً يحقق «التوازن» بالمنطقة
أكد أكاديميون إن اختيار السعودية كأولى محطات الزيارات الخارجية لترامب، هو «اعتراف» بأهمية الدور الرئيسي الذي تلعبه المملكة في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
أجمع أكاديميون على أهمية «القمم الثلاث»، المقرر عقدها خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية اليوم وغداً، نظرا لما ستسفر عنه من نتائج وحلول للملفات العالقة بالمنطقة العربية والشرق الأوسط.وقال المدير التنفيذي لمجموعة «مراقبة الخليج» في الكويت د. ظافر العجمي لـ«كونا» إن زيارة الرئيس الأميركي لا تأتي «لتفكيك تحالفات إقليمية وإعادة تركيبها»، بل لتضع مسارا جديدا لسياسة أميركا الخارجية أساسه تعزيز العلاقات مع الشركاء في العالمين العربي والإسلامي.من جهته، أكد أستاذ قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت د. إبراهيم الهدبان، أن «القمة الخليجية - الأميركية» تأتي تأكيدا للالتزام الأميركي بالأمن الخليجي، إضافة إلى بحث دور
إيران بالمنطقة، في ظل مخاوف دول الخليج إزاء هذا الدور.وأضاف أن القمة الأخرى (العربية الإسلامية - الأميركية) تثبت حرص الإدارة الأميركية على التعاون مع الدول الأخرى لمحاربة الإرهاب والتطرف، موضحا أن الرئيس ترامب بعقده هذه القمة، سيؤكد أن عداء إدارته «ليس للإسلام، بل للإرهاب».بدورها، قالت أستاذة قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت د. حنان الهاجري، إن اختيار السعودية كأولى محطات الزيارات الخارجية، هو «اعتراف ضمني» بأهمية الدور الرئيسي الذي تلعبه المملكة في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط، مشيرة إلى طرح ملفات مختلفة من أجل الوصول إلى اتفاق مشترك يحقق التوازن في المنطقة، ويضمن استمرار التعاون وحماية «المصالح» بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.