يتولى بطولة «طاقة القدر» كل من حمادة هلال، ويسرا اللوزي، وحنان سليمان، ومصطفى أبو سريع، وسهر الصايغ، وإدوارد، وحجاج عبد العظيم، ومي القاضي، فيما تصدى للتأليف أحمد محمود أبو زيد، وللإخراج محمد مصطفى.

يُصوَّر المسلسل في ديكورات مختلفة داخل القاهرة، بعضها بني له خصوصاً، ومن المقرر أن ينتهي التصوير خلال الأيام الأولى من رمضان. يؤدي حمادة هلال شخصية عبد الله، شاب شديد الاعتزاز بكرامته لا يقبل أن يدوس أي إنسان له على طرف. يهوى العمل الحر ويكره قيود الوظيفة، وهو شديد التعلق بوالدته التي توّلت مسؤولية رعايته وأشقائه بعد رحيل والده وهو في سن الخامسة عشرة. ويقدِّم تضحياته من أجل عائلته باعتبارها من مسؤوليات الرجولة.

Ad

ترك عبد الله التعليم رغم تفوقه العلمي واكتفى بدبلوم تجارة كي يعمل في عمر مبكر ويساعد أسرته، وهو يمتاز بخفة دم وطيبة تجعلان أهل الحارة، لا سيما الفتيات، يشعرون بالراحة في التعامل معه. ولكنه في المقابل يتحوّل إلى ما يشبه الثور الهائج عندما يخطئ أحدهم في حق أمه أو أخواته البنات.

يجسد مصطفى أبو سريع شخصية «سكرينة»، وهو ابن خالة عبد الله الذي تُوفي والداه في حادث سيارة، فيما تقوم نيرمين زعزع بدور فادية، سيدة تهوى التطريز وتنشب بينها وبين زوجها خلافات عدة بسبب اختلاف طباعهما.

بدورها تجسد سهر الصايغ شخصية نوارة، فتاة «جدعة» ورغم بساطة ملامحها فإن حبها الشديد لزوجها عبد الله يجعل منها أفضل شخصية من وجهة نظره، وهي تقف إلى جواره وتعمل مصففة شعر في الحارة، وتحظى بحب الأهالي.

أما يسرا اللوزي فتقوم بشخصية هايدي، فتاة رقيقة حالمة تخرجت في كلية الفنون الجميلة وتعمل مصممة أثاث منزلي لصالح شركتها التي ورثتها عن والدها المتوفي، بينما لا تستطيع تحديد شخصيتها فهي أحياناً طفلة تريد أن تلعب وتنطلق، وأحياناً أخرى تتحدث بفلسفة وحكمة وكأنها تحمل تجارب رجل كهل.

رغم ثراء هايدي فإنها لا تمانع من أن تتخلى عن سيارتها الفارهة لتتناول طبق فول، وهي متزوجة من حاتم، ابن شقيق زوج والدتها، ورغم رغبتها في أن تصبح أماً فإنها لم تنجب.

يؤدي أدوارد شخصية أبي عميرة، شاب فهلوي يحاول الحصول على الأموال بأية طريقة، وهو ابن خالة عبد الله، وترك المدرسة وهو في سن صغيرة لدرجة أنه لا يستطيع فك الخط ويعمل سايساً في «كراج» إلى جوار عمله في السمسرة من السيارات والشقق.

ظروف وطموحات

تجسد مي القاضي شخصية سماح، حصلت على دبلوم تجارة وتنتمي إلى أسرة فقيرة وتعمل بائعة في محل لبيع الملابس كي تعول والدتها المريضة ووالدها الساعي الذي يعمل في الحكومة، فيما يعرض عليها صاحب المحل أن يتزوجها بعدما حاول النيل منها وفشل، فترفض بالبداية كونه متزوجاً ولديه ستة أبناء، وتواجه ظروفاً صعبة تتحطم عليها قصة حبها.

يجسد إيهاب فهمي شخصية شوقي صاحب المحل غير المتعلم، لكنه يسعى إلى الزواج من سماح ويغدق بالمال على والدها ويُدبِّر مكائد لعبد الله كي يزيحه من طريقه، فيما تؤدي إلهام عبد البديع شخصية نادية الطالبة في كلية الإعلام، وهي فتاة جميلة لديها ثقة شديدة في النفس وطموح إلى أقصى درجة لتحقق حلمها بأن تصبح مذيعة مشهورة على أمل بالانتقال إلى طبقة اجتماعية أعلى، فتلتحق بدورات تدريبية باستمرار لتحسين أدائها، فيما تحدث خلافات بينها وبين والدتها التي ترغب في تزويجها مبكراً.

حجاج عبد العظيم... المعلم سلطان

يجسد حجاج عبد العظيم شخصية المعلم سلطان، وهو ورث الفتوة أباً عن جد وينتمي إلى عائلة الضبع الشهيرة في المنطقة منذ أيام جده الذي طبق الفتوة بمعناها الشعبي المحبوب. يدير المعلم سلطان ساحة «الميكروباصات» و«التكاتك»، وله سيارات تعمل لحسابه. تزوج جواهر (بعد وفاة زوجته الأولى التي لم تنجب له)، ولديه ولد وحيد سماه الضبع على اسم والده، ويتصف المعلم سلطان بالطيبة والجدعنة، ورغم حب الناس له فإنه يكره الشرطة.