مشاورات انتخابية «سرية» للتوصل إلى قانون جديد

• الجيش اللبناني: سنواصل العمليات الاستباقية
• زهران و«الجديد» بين الاستفزاز والرسائل

نشر في 20-05-2017
آخر تحديث 20-05-2017 | 22:00
وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن
وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن
لا تزال أزمة قانون الانتخاب هي المانع الأساس من فتح صناديق الاقتراع أمام اللبنانيين، ورغم ضيق الخيارات وصعوبة المحاولات، فإن الحديث عن الاستحقاق الانتخابي هو إجراؤه مطلع الخريف.

وقالت مصادر متابعة إن «المشاورات لم تتوقف، وإن لم يعلن عن اجتماعات واتصالات عدة منها، منعاً لإفشالها».

وأكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن، أمس، أنه «لا يوجد اتفاق على قانون للانتخابات النيابية حتى الآن، لكن هناك احتمالاً أن نصل إلى هذا الاتفاق قبل الـ20 من شهر يونيو المقبل».

ولفت إلى أنه «في حال عدم الوصول إلى اتفاق، فهناك ثلاثة احتمالات يمكن أن يصبح إحداها قائماً، أولاً: الدخول بالفراغ، وهو أسوأ الاحتمالات لما له من تداعيات سياسية واقتصادية، وهذا ما لا نتمناه على الإطلاق، وثانياً: هو أن يصبح هناك اتفاق على إجراء الانتخابات وفق قانون الستين، وهذا له سلبيات كبيرة، لا سيما أن كل السياسيين رفضوا السير به، أما ثالث الاحتمالات فهو التمديد بلا أفق، وهذا إنما هو تمديد للأزمة القائمة».

إلى ذلك، قال وزير الإعلام ملحم الرياشي، أمس، إن «ثمة تنسيقاً كاملاً ويومياً بين النائب جورج عدوان والوزير جبران باسيل في موضوع قانون الانتخاب، والأمر تتم هندسته بميزان الذهب ولا لبس في هذا التنسيق. نحن مع كل قانون يؤمن صحة التمثيل، وأعتقد أن الانتخابات النيابية سوف تحصل في سبتمبر أو أكتوبر عبر قانون النسبية مع اكبر عدد ممكن من الدوائر، قد يكون عشر دوائر أو ما فوق، وان المحاولات ستستمر حتى الرمق الاخير ولن نستسلم. نحن نضع جهداً كبيراً للوصول الى قانون جديد».

في موازاة ذلك، تفقد قائد الجيش العماد جوزاف عون قبل ظهر أمس، ثكنة فوج مغاوير البحر في عمشيت، حيث جال في المراكز والمنشآت التدريبية واطلع على النشاطات والمهمات، ثم اجتمع بالضباط والعسكريين وزودهم بالتوجيهات اللازمة.

وأشاد عون بـ«جهودهم المبذولة لتطوير التدريب النوعي في الفوج ورفع مستوى جاهزيته»، مشددا على «الدور الأساس الذي تؤديه وحدات النخبة في الجيش، لجهة التدخل السريع والحاسم خلال الظروف القتالية الحرجة».

وأشار إلى أن «العمل جار مع العديد من الجيوش الصديقة لتزويد هذه الوحدات بالأسلحة والأعتدة الحديثة التي تمكنها من استثمار كامل طاقاتها وإمكاناتها».

وأكد «مواصلة تنفيذ العمليات الاستباقية النوعية ضد التنظيمات الإرهابية لشل قدراتها وتفكيك بنيتها»، لافتا إلى أن توسع انتشار الجيش على الحدود الشرقية، «يتطلب المزيد من الجاهزية والاستعداد للإمساك الميداني بهذه الحدود، جنبا إلى جنب مع تكثيف الجهود لترسيخ الأمن والاستقرار في الداخل».

وفي حلقة ضمن برنامج «الحدث» الصباحي عبر تلفزيون «الجديد»، أطلّ مدير مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران (المقرب من رئيس مجلس النواب نبيه بري) في ضيافة الاعلامية سمر ابو خليل، التي مازحت زهران حول ربطة عنقه الخضراء، معتبرة أنها استفزاز لقناة «الجديد».

وردّ زهران بالتمني أن يكون ما سمّاه «الاشتباك» بين الرئيس نبيه بري وقناة الجديد «غيمة صيف»، معرباً عن تأييده ومحبته للرئيس برّي وقناة الجديد معاً.

وبينما قال زهران إن «افتعال المشكل سهل، لكن المصالحة أصعب»، أضاف ممازحاً ايضاً أن الاستفزاز ليس في ربطة عنقه، بل عبر «3 اعلام لحركة أمل موجودة في سيارته المركونة في حرم قناة الجديد».

back to top