مهرجان فاتن حمامة السينمائي 3 يستقبل 31 فيلماً

استقبل مهرجان «فاتن حمامة السينمائي» هذا العام نحو 500 فيلم، بين القصير والطويل، واختارت لجنة المشاهدة 31 فيلماً من مختلف دول العالم مثل فرنسا، وأميركا، والهند، وأستراليا، وبلغاريا، للتنافس على جوائز لجنة التحكيم التي ضمّت فنانين وسينمائيين على رأسهم المخرج علي بدرخان، وعميدة معهد السينما سابقاً غادة جبارة، والسيناريست وائل حمدي، والفنان طارق لطفي، والفنانة السورية ميسون أبو أسعد.

في تصريحات لها، تقول مؤسسة المهرجان المنتجة والمخرجة ماغي أنور إن «فاتن حمامة السينمائي» بمنزلة ملتقى لطرح القضايا وتعزيز التبادل الثقافي بين مصر وبقية الدول المشاركة، لذلك العروض مجانية كي يستطيع جمهور السينما التعرف إلى مجتمعات وثقافات أخرى تعكسها الأفلام المشاركة.

يحرص مهرجان «فاتن حمامة السينمائي» على تقديم كل جديد في صناعة السينما، لذا يقبل الأفلام المصورة بكاميرا الهواتف المحمولة، على أساس أن التكلفة الباهظة للعمل السينمائي ليست هي الأساس بل إيجاد فكرة جديدة وصناعتها بشكل مختلف، من ثم الحكم عليها من لجنة المشاهدة المكونة من مدير التصوير أحمد النجار، والسيناريست حميد المدني، والناقد محمد نبيل، والمخرج تامر عزت.

ومن خلال فعاليات المهرجان أطلقت مسابقة كتابة السيناريو بمشاركة السيناريست محمد حفظي، حيث ستمنح جائزة لأفضل كاتبين، إلى جانب فرصة لمشاركة الأفلام التجريبية والرقص. كذلك تنظَّم على هامش المهرجان ورش وندوات، من بينها ورشة «الموسيقى التصويرية» ويقدمها المؤلف شريف الوسيمي، ومعرض للصور الفوتوغرافية للفنان التشكيلي أيمن لطفي.

وفي الدورة الثالثة للمهرجان، اتفق الرئيس الشرفي الفنان هشام سليم، مع مؤسسة المهرجان على ضرورة وجود نوع من التداخل بين الماضي والحاضر، وكُرِّم نجوم الزمن الجميل وأبرزهم سعاد حسني، وحسن يوسف، وسمير صبري، ومن النجوم الحاليين صبري فواز، ولطيفة فهمي.

فيلم الافتتاح لهذه الدورة «الفاتنة»، وهو عمل تسجيلي أخرجته ماغي أنور ويتضمن رسالة صوتية مسجلة بصوت فاتن حمامة قبل ساعات من رحيلها تحمل كل حب وشكر وتقدير لجمهورها الكبير وجمهور المهرجان، كانت أذيعت في دورته الأولى.