إسرائيل قلقة على تفوقها العسكري

حذر وزير الاستخبارات الإسرائيلي إسرائيل كاتس، أمس، من أن الصفقة الدفاعية التي وقعها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض، مساء أمس الأول، وتقدر بـ110 مليارات دولار، قد تهدد ميزة التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة، رغم إشادته باتفاق تعزيز الجهود للتصدي لإيران في الشرق الأوسط.

الميزة العسكرية النوعية تعني أن إسرائيل تتلقى أحدث التقنيات العسكرية وأكثرها تطورا من الولايات المتحدة، وهي حجر الأساس للتحالف بين الدولتين، واتضح ذلك عندما أصبحت إسرائيل أول دولة في العالم تحصل على مقاتلات «إف 35»، التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية للصناعات العسكرية.

من ناحيته، قال وزير الطاقة يوفال شتاينتز، قبل الاجتماع الأسبوعي للحكومة أمس، «مئات الملايين من الدولارات في صفقات عسكرية أمر نحتاج إلى توضيح له. فالسعودية دولة معادية، ونحن نحتاج إلى الحفاظ على التفوق العسكري النوعي».

وتابع شتاينتز: «انها ليست دولة بيننا وبينها علاقات دبلوماسية»، مشيرا إلى أنها «لا تزال دولة معادية، ولا أحد يعرف ما قد يحدث في المستقبل، وآمل أن نتلقى إجابات واضحة بهذا الشأن قريبا. هذا بالتأكيد شيء يزعجنا».