أكد سفير خادم الحرمين الـــشريفــيــــــــــــن لــــــــدى الكــــويــــــــــــــت د. عبدالعزيز الفايز أن القمم الثلاث التي استضافتها الرياض، السبت والأحد الماضيين، كانت تاريخية، مضيفا: «ان تكون الزيارة الأولى للرئيس ترامب خارج بلاده للمملكة دلالة على مكانة المملكة في السياسة الدولية، وعلى عمق العلاقات السعودية الاميركية».

وقال الفايز، في تصريح، إن القمم نجحت بكل المقاييس وكذلك اللقاءات المنفردة لقادة دول مجلس التعاون مع الرئيس الأميركي، مؤكدا ان ما تمخض عن قمم الرياض هو تأكيد على وحدة الموقف الخليجي تجاه التهديدات الأجنبية والالتزام الأميركي بأمن واستقرار المنطقة.

Ad

وشدد على ان الكلمة التي ألقاها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد كان فيها من الوضوح والعزم والتصميم ما شهد به الجميع، عندما تحدث عن التهديدات من بعض دول الجوار، حيث جسد سموه موقف الأمتين العربية والإسلامية بعدم السماح للعصابات الحوثية بتهديد أمن المملكة واستقرارها، وعدم قبول أي تدخل إقليمي في شؤون دول الخليج.

وأكد أن الكلمة التي ألقاها الملك سلمان، في افتتاح القمة العربية الإسلامية الأميركية، مثلت الحزم والعزم، وكان واضحا في تحديد مصادر عدم الاستقرار بالمنطقة وربطها بالتطورات الاقليمية، وكيف ان ما حدث في ايران من تطورات خلال العقود الاربعة الماضية له تأثيره السلبي على امن واستقرار الخليج، «واننا لم نعرف الاعمال الإرهابية وعدم الاستقرار الا بعد عام 1979».

وأشار الى ان مشاركة 55 دولة في القمة العربية الاسلامية الاميركية في حد ذاته مؤشر قوي على التزام هذه الدول بمكافحة الارهاب والفكر المتطرف، وعزمها على المشاركة في مواجهته.

وحول الحوار الخليجي مع ايران قال ان مواقف ايران واضحة، والحوار دائما يتطلب وجود طرف يرغب فيه وفي اعتناق الحلول السلمية والمناقشات الدبلوماسية، وليس تمويل الإرهاب والجماعات الإرهابية في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول.