قررت محكمة الاستئناف اليوم ، برئاسة المستشار نصر آل هيد، إعادة قضية الداعشية الفلبينية، المتهمة بالارتباط بتنظيم داعش، الذي تخالف أهدافه النظم الأساسية في البلاد، إلى النيابة العامة لترجمة المحادثات في برنامج التلغرام، ومواجهتها بتفريغ اشرطة التحقيق معها.

وكانت النيابة وجهت الى المتهمة التخطيط مع زوجها، الموجود في ليبيا، ويتبع التنظيم، القيام بأعمال تخريبية في البلاد، إلا أنها أنكرت التهم المنسوبة إليها من النيابة، رغم اعترافها بها أمامها، علما ان محكمة الجنايات قضت بحبس الفلبينية 10 سنوات مع الشغل والنفاذ، وأمرت بإبعادها عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة، إلا أن المتهمة طعنت على الحكم أمام "الاستئناف".

Ad

وكانت الأجهزة الأمنية أعلنت إلقاء القبض على المتهمة، وهي من مواليد 1984، وتحمل الجنسية الفلبينية، ضمن الجهود الاستباقية والاحترازية التي تبذلها الأجهزة المختصة للحفاظ على امن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين، بتهمة الانتماء ومبايعة ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي والاستعداد لتنفيذ عمل إرهابي.

وأوضحت الأجهزة انها تمكنت من رصد احد الحسابات الالكترونية تديره المتهمة، والتي دخلت الى البلاد في يونيو الماضي بتأشيرة دخول عمالة منزلية مادة 20، وتواصلت مع التنظيم الإرهابي في ليبيا باستخدام اسم وكنية مختلفة، للإفلات والتملص من رقابة ومتابعة الأجهزة الأمنية.

وأشارت الى ان المتهمة اقرت بعد مواجهتها بالأدلة والبراهين بأنها كانت على استعداد للقيام بأي عمل إرهابي بمجرد ان تتاح لها الفرصة، وفور توافر الوسائل اللازمة لاستهداف فئة معينة من فئات المجتمع، بقصد زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد واثارة الفتنة.