تبنى مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأربعاء بالاجماع قراراً يضع اطاراً دولياً لمكافحة خطاب الإرهاب الذي تلجأ إلى استخدامه الجماعات الإرهابية وينص على توسعة الخطاب الايجابي وتوفير بدائل ذات مصداقية.ورحب مشروع القرار المصري (2354) الذي شاركت في تقديمه حوالي 60 دولة أخرى بالوثيقة المعنونة (الإطار الدولي الشامل لمكافحة الخطابات الارهابية) مع المبادئ التوجيهية والاجراءات الموصى بها للتصدي بفعالية للطرق التي يستخدمها ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة في خطابيهما لتشجيع وتحفيز الآخرين وتجنيدهم لارتكاب اعمال ارهابية.
وحض الدول الاعضاء على الاستعانة بالقيادات الدينية لتقديم خطاب فعال مضاد للتطرف إلى جانب دعم الجهود الرامية إلى اذكاء الوعي العام من خلال برامج التثقيف الهادفة إلى منع الشباب من تقبل الخطاب الارهابي.كما سلط الضوء على المسؤولية الملقاة على عاتق الدول لمكافحة الأعمال الارهابية والتطرف العنيف المفضي الى الارهاب.وشدد مجلس الأمن على ضرورة أن تتبع الدول الأعضاء وكل كيانات الأمم المتحدة ذات الصلة المبادئ التوجيهية اللاحقة أثناء تنفيذ الاطار الدولي الشامل وأن تكون المكافحة قائمة على ميثاق الأمم المتحدة بما في ذلك مبادئ السيادة الإقليمية والاستقلال السياسي لجميع الدول.وأشار ألى إن «الارهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحداً من أشد المخاطر التي تهدد السلم والأمن الدوليين وأن أي أعمال إرهابية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها وأياً كان مرتكبوها».
آخر الأخبار
مجلس الأمن يتبنى قراراً لمكافحة خطاب الإرهاب
25-05-2017