حالة من التذمر تسود أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت بمختلف كلياتها، نظراً لعدم صرف المستحقات الإضافية للفصلين الدراسيين الماضي والحالي، وقد باشر الأساتذة العمل في الفصل الدراسي الثاني، آملين أن تصرف الرواتب الاضافية للفصل الدراسي الاول خلال أيام معدودة، لكن الأمر الذي زاد الوضع سوءا هو عدم إدراجها في موعدها المحدد لهم. وتساءل العديد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة عن سبب التأخير! إذ إن جميع المشكلات التي تتفاقم في الوقت الحالي هي مشكلات مالية، من تأخير صرف للمكآفات الطلابية، وعدم صرف ميزانية كافية للأبحاث التي يقدمها الأساتذة، وعدم صرف رواتب الفنيين في الجامعة بأوقاتها المحددة.
من جهته، قال الأمين العام للجامعة د. آدم الملا إن هناك تنسيقا بين جامعة الكويت وزارة المالية، فيما يخص تأخر صرف الرواتب الاضافية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، «وهناك جهود مبذولة من قبلنا، وننسق اجتماعات مع المالية فيما يتعلق بهذا البند». وأضاف الملا، في تصريح صحافي لـ» الجريدة»، أن الميزانية الخاصة بجامعة الكويت مازالت سارية دون أي عوائق او تأخير في صرفها، مشيرا الى ان «مسألة تأخير صرف الرواتب هي بسبب الاجراءات التي تتخذها الدولة في آلية صرفها، وفيما يتعلق بصرف الرواتب الاساسية للاساتذة والموظفين والمكافآت الطلابية فمازالت سارية وتدرج في حسابات الجميع دون تأخير». وأضاف: «إننا نشرف على 38 الف طالب وطالبة في جامعة الكويت، ولا نؤخر صرف مكافآتهم الاجتماعية، وتدرج حساباتهم كل شهر دون تأجيل او تأخير، وهذا من المواضيع التي نحرص عليها من اجل مصلحة طلبتنا الأكاديمية، دون عوائق تذكر».
محليات - أكاديميا
«أعضاء تدريس الجامعة»... بلا مستحقات «الإضافي»
26-05-2017