تولى تأليف «أرض جو» محمد عبد المعطي، ويتصدّى للبطولة كما بات معروفاً غادة عبد الرازق، إلى جانب محمد كريم، وأحمد الشامي، وأحمد فؤاد سليم، ومها أبو عوف، وفريال يوسف، وعبد الرحمن أبو زهرة، ومنير مكرم، وهيثم شاكر، وأحمد عبد الوارث، فيما اهتم بالإنتاج شركة {سينرغي» التي تعاقدت مع غادة عبد الرازق على المشروع من العام الماضي.وللعام الثاني على التوالي، يتعاون المخرج محمد جمعة مع غادة عبد الرازق وهو يؤكد أن تعاونهما جاء بالمصادفة بعد شعورهما بالارتياح لبعضيهما بعضاً العام الماضي، لافتاً إلى أنه حرص خلال ترشيح فريق العمل على اختيار الشخصيات المناسبة للأدوار، ما جعل غالبية المرشحين يوافقون على أدوارهم من الترشيح الأول.
أحداث وشخصيات
تدور الأحداث حول سلمى (غادة عبد الرازق)، فتاة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة تعمل مضيفة طيران وتعاني الكثير في حياتها الشخصية. فيما تحاول التغلب على الصعوبات التي تواجهها، تتعرّض للاتهام بمحاولة خطف الطائرة لأن شقيقها أحد المتورطين في العملية، فتحاول جاهدة إنقاذ الطائرة من الخاطف.يجسد أحمد الشامي شخصية طيار لديه صفات شريرة، بينما يقدِّم أحمد عبد الوارث دور مدير شركة الطيران، ويقوم هيثم شاكر بدور المطرب شريف الذي يدخل في مشكلة مع منتج ألبوماته، بينما تنشأ علاقة بينه وبين سلمى، علما بأن المسلسل تجربته الأولى في الدراما التلفزيونية. يظهر منير مكرم في شخصية زين، ابن عم سلمى، وهو شخص شرير يسعى إلى الإضرار بها، فيما تكون فريال يوسف صديقتها في الأحداث.يبدي مؤلف العمل محمد عبد المعطي حماسته للتجربة بسبب احتوائها على عناصر من التشويق والإثارة في عالم الطيران، وهو ما لم تتطرّق إليه الدراما المصرية سابقاً، مشيراً إلى أن الأحداث تحمل قصصاً عدة وجوانب متنوعة تلامس الواقع.وانتهى عبد المعطي من كتابة آخر حلقات العمل قبل بداية رمضان بأسابيع، فيما اضطر فريق العمل تحت ضغط الوقت إلى إلغاء مشاهد كان يفترض تصويرها في باريس واستبدل بالأخيرة منطقة الجونة على البحر الأحمر، خصوصاً أن الحملة الدعائية للمسلسل انطلقت مبكراً.يقول عبد المعطي إن المسلسل اجتماعي، لافتاً إلى أن اختيار اسمه يناسب طبيعة حياة البطلة التي تمضي نصف عمرها على الأرض والنصف الآخر في الجو داخل الطائرة.بدورها، تذكر غادة عبد الرازق أنها انجذبت إلى قصة العمل بعد قراءتها وتحمست لها، خصوصاً أنها تدور حول مجموعة حكايات وليس قصة واحدة، لافتة إلى أن شخصية سلمى جديدة عليها بشكل كامل وبعيدة عن الأدوار التي قدّمتها سابقاً.وتؤكد أنها استفادت خلال التحضير للشخصية من رحلات السفر المتعددة لها عبر خطوط جوية مختلفة، ما جعلها تكوّن خلفية جيدة عن طريقة تعامل المضيفات مع المسافرين وغيره من تفاصيل فنية.ويشير أحمد الشامي إلى أن حماسته لتقديم المسلسل جاءت لرغبته في الظهور بشكل غير نمطي في الدراما التلفزيونية، لافتاً إلى أن القصة تحمل تفاصيل جديدة له كممثل، ويرغب من خلالها في تقديم نفسه للجمهور بعيداً عن الغناء.مدير التصوير وائل خلف
يؤكد مدير التصوير وائل خلف أن الصعوبات التي واجهتهم في التصوير كانت مرتبطة بضرورة إقناع الجمهور بأن المشاهد تحدث فعلاً داخل طائرة تحلّق في الجو، ما جعلهم يتلاعبون بالإضاءة ويستخدمون طرائق مختلفة، لافتاً إلى أن الجزء الأصعب بالنسبة إليه كمدير تصوير يتعلق بالمشاهد في مقصورة قيادة الطائرة.ويوضح خلف أن صعوبة هذه المشاهد ترجع إلى طبيعة مقصورة القيادة الضيقة، ما وضعهم أمام تحد حقيقي، مشيراً إلى أن الجمهور سيعتقد أن الأحداث تدور داخل طائرة حقيقية بسبب تقنيات التصوير المهمة التي استخدموها.