استمرار التراجعات في مؤشرات البورصة والسيولة 10 ملايين دينار
النشاط حول معدلاته السابقة والتداولات مدعومة بسهم الثمار
ارتفعت السيولة أمس عن مستوياتها هذا الأسبوع، وبلغت 10.4 ملايين دينار، وكذلك ارتفعت كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 102.7 مليون سهم، نفذت من خلال 2134 صفقة.
أغلقت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة أسبوعها الأخير قبل رمضان على اللون الأحمر، حيث تراجع «السعري» 0.23 في المئة، تعادل 15.12 نقطة، ليقفل على 6687.53 نقطة، وانخفض «الوزني» لكن بنسبة محدودة هي 0.08 في المئة، تساوي 0.31 نقطة، مقفلا على 402.21 نقطة، وخسر «كويت 15» 0.16 في المئة هي 1.46 نقطة، ليقفل على مستوى 914.82 نقطة.وارتفعت السيولة امس عن مستوياتها هذا الاسبوع، حيث بلغت 10.4 ملايين دينار، وكذلك كمية الاسهم المتداولة ارتفعت لتبلغ 102.7 مليون سهم نفذت من خلال 2134 صفقة.
هدوء مستمر
واستمرت حالة الهدوء في تعاملات بورصة الكويت للجلسة الخامسة على التوالي لهذا الأسبوع، حيث لم تتجاوز السيولة الفعلية 7 ملايين دينار، وكانت هناك أكثر من 3 ملايين هي سيولة تعاملات سهم الثمار الدولية، والتي تمت عبر صفقات مسبقة الاتفاق وبكميات معلومة كانت 5 ملايين سهم لكل صفقة منها. ويشير ذلك الى استمرار حالة الحذر الشديد والترقب الكبير لتداولات السوق بعد دخول نظام ما بعد التداول الجديد واقتراب تعاملات شهر رمضان التي ستبدأ الاسبوع المقبل، والتي يرجح أن تكون على ذات الوتيرة من الهدوء، خصوصا الجلسات الاولى من الشهر.وشهدت تعاملات امس عمليات شراء انتقائية جدا ومحدودة على اسهم معينة، ابرزها اسهم بيتك وعودة الى سهم الامتياز وبعض الاسهم الصغيرة، بينما استمر فتور المضاربات على الاسهم الصغيرة لتنهي الاسبوع دون حركة واضحة عليها.وتراجعت عدة اسهم بنسب كبير تجاوزت 10 في المئة، وبلغ بعضها 20 في المئة كانت اكثر تراجعا قياسا مع نسب الأسهم الأكثر ارتفاعا لتضغط بشكل كبير على المؤشر السعري ليتراجع من جديد، لكن معظمها كان على تداولات محدودة جدا وبعضها على سهم واحد فقط، ما اثر على اداء السوق بشكل عام. لكن إجمالا مال السوق الى السلبية لا الإيجابية، فجاءت مواكبة لتعاملات أمس، وانتهت تعاملات المؤشرات الرئيسية الثلاثة على اللون الأحمر، وكانت تتداول بتذبذب بين تراجعات اقوى مما هي عليه خلال فترة الإقفال التي انتهت بخسارة المؤشرات الثلاثة بنسب كانت 0.23 في المئة للسعري و0.08 في المئة للوزني و0.16 في المئة لمؤشر كويت 15.وعلى مستوى أداء أسواق دول مجلس التعاون الخليجي شهدت تراجعات مؤشري مسقط والبحرين، رغم ارتفاع أسعار النفط مدعومة من تراجع مخزونات النفط الأميركية، حيث بلغ سعر برنت 54 دولارا في جلسة امس.أداء القطاعات
واستمرت القطاعات بأدائها السلبي، حيث انخفضت مؤشرات 7 قطاعات هي خدمات مالية بـ5.7 نقاط وتأمين بـ5.3 نقاط، ورعاية صحية بـ2.4 نقطة، والنفط والغاز بنقطة واحدة فقط وبنوك بـ0.7 نقطة واتصالات بـ0.3 نقطة وخدمات استهلاكية بـ0.2 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات 4 قطاعات فقط هي تكنولوجيا بـ26.4 نقطة وصناعية بـ5.2 نقاط ومواد اساسية بـ3.4 نقاط وعقار بـ2.4 نقطة، واستقرت مؤشرات 3 قطاعات هي سلع استهلاكية وادوات مالية ومنافع وبقيت دون تغير.وتصدر سهم الثمار قائمة الاسهم الاكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 3.2 ملايين دينار، وبقي مستقرا دون تغير، تلاه سهم الامتياز بتداول 1.5 مليون دينار، وبقي مستقرا هو الآخر، ثم سهم بيتك متداولا 1 مليون دينار، واستقر السهم دون تغير، ورابعا سهم ألافكو بتداولات بلغت 582 ألف دينار وبارتفاع بنسبة 6.4 في المئة، واخيرا سهم المباني بتداول 435 ألف دينار، وبتراجع بنصف نقطة مئوية.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء اولا سهم الثمار، حيث تداول بكمية بلغت 45.9 مليون سهم، وبقي مستقرا كما اسلفنا، وثانيا سهم الامتياز بتداول 10.2 ملايين سهم، واستقر دون تغير هو الآخر، وثالثا سهم بيان بتداول 3.7 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 3.7 في المئة، ورابعا سهم المستثمرون بتداولات بلغت 2.5 مليون سهم وبخسارة بنسبة 3.4 في المئة، وخامسا سهم التعمير بتداول 2.4 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 2.1 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الاكثر ارتفاعا سهم الانظمة، حيث ارتفع بنسبة 19.8 في المئة، تلاه سهم استهلاكية بنسبة 16.8 في المئة، ثم سهم سكب ك بنسبة 11.9 في المئة، ورابعا سهم ورقية بنسبة 10.7 في المئة، واخيرا سهم متحدة بنسبة 8.5 في المئة.وكان أكثر الاسهم انخفاضا امس سهم قيوين أ، حيث انخفض بنسبة 20 في المئة، تلاه سهم اجوان بنسبة 19.5 في المئة، ثم سهم امتيازات بنسبة 18.5 في المئة، ورابعا سهم العقارية بنسبة 12.7 في المئة، واخيرا سهم المنتجعات بنسبة 8.9 في المئة.