أثارت التسريبات الأمنية بشأن تفجير مانشستر الإرهابي، والتي ظهرت في صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أزمة استخبارية بين بريطانيا والولايات المتحدة، وأعلنت مصادر بريطانية وقف تبادل المعلومات الأمنية مع واشنطن بشأن هذا الهجوم، الأمر الذي دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التعهد بملاحقة من يقفون وراء التسريبات.وطالب ترامب، من بروكسل أمس، بعد لقائه نظراءه في حلف شمال الأطلسي، وزارة العدل والوكالات المعنية في بلاده، بـ«البدء في تحقيق كامل»، حول تلك التسريبات، مع «ملاحقة المذنبين في إطار ما يتيحه القانون»، مضيفاً: «ليست هناك علاقة نقدرها أكثر من العلاقة مع المملكة المتحدة».
أما رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، فأعلنت، قبل توجهها إلى قمة الحلف الأطلسي في بروكسل، أنها «ستقول بوضوح لترامب إن المعلومات التي تتقاسمها أجهزتنا يجب أن تبقى سرية».ونشرت «نيويورك تايمز» معلومات تتعلق بالتحقيق الجنائي، تضمنت صوراً للطب الشرعي، مصدرها الشرطة البريطانية، تظهر مكونات من القنبلة التي فجرها الانتحاري، وصوراً لثيابه.يذكر أن ترامب اشتكى دائماً تسريب الاستخبارات معلومات إلى الصحف، وخصوصاً «نيويورك تايمز» المناوئة له.
أخبار الأولى
«نكسة استخبارية» بين لندن وواشنطن بسبب «نيويورك تايمز»
26-05-2017