طلبة «GUST» لـ الجريدة•: الفصل الصيفي فرصة لاجتياز مواد أكثر في وقت أقل ويساعد على سرعة التخرج

انطلق الفصل الدراسي الصيفي في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، الأسبوع الماضي، بحضور طلابي كبير حرصوا على ألا يفوتهم التسجيل فيه رغم حرارة الجو وتزامنه مع شهر رمضان المبارك، من خلال التزامهم بالحضور طوال الأسبوع الماضي.

فبالرغم من أن الكثير من الشباب يفضلون الراحة في فصل الصيف والسفر، إلا أنهم أثروا على نفسهم الدراسة وتحمل مشقة الحضور يومياً إلى قاعات الدراسة للاستفادة من قصر الفصل الصيفي الذي لا يتعدى 12 أسبوعاً للطلبة المستمرين و24 أسبوعاً لطلبة اللغة، فمن خلالها يستطيع الطالب المستمر اخذ فصلين صيفيين يجتاز خلالهما ما يقارب 4 مواد دراسية تساعده على سرعة التخرج وتعوض بعض الطلبة من المواد التي تأخروا فيها أو رسبوا.

«الجريدة» التقت مجموعة من الطلبة الدارسين في الفصل الصيفي في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا وناقشتهم في أهم العوامل التي دفعتهم للدراسة في الفصل الدراسي الصيفي... وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، قال الطالب يوسف الصايغ لا شك أن الدراسة في فصل الصيف متعبة ومجهدة نوعاً ما للطالب، خصوصاً الآن، ونحن في بداية شهر رمضان المبارك وشهر يونيو الذي يشهد ارتفاع معدل درجة الحرارة إلى ما فوق ٤٠ درجة مئوية، الا اننا حرصنا على التسجيل في هذا الفصل للاستفادة منه واجتياز اكبر عدد من المقررات الدراسية.

وأضاف الصايغ: «من وجهة نظري، فإن الشريحة الكبرى المستفيدة من الفصل الصيفي هم بعض الطلبة الراسبون في بعض المواد ويعانون التأخير، والجزء الآخر هم الطلبة الذين يريدون التخرج من الجامعة في اسرع وقت ممكن، نظراً الى ما يتميز به الفصل الصيفي بأنه قصير ويختصر الكثير من الوقت على عكس الفصول الاخرى.

12 أسبوعاً

من جانبه، قال الطالب محمد العنزي إنه حرص على الدراسة في الفصل الدراسي الاول حتى يجتاز بعض المواد التي تساعدة على فتح مواد اخرى في الفصل الدراسي الاول، ولا يتأخر عن التخرج، ويكون مواكبا لزملائه الطلبة في وقت دراستهم، مبينا ان الفصل الدراسي الصيفي الذي يشهد هذا العام تزامنه مع شهر رمضان المبارك سيكون متعبا على الطلبة، الا ان ما يهونه هو قصر مدته التي لا تتجاوز 12 اسبوعاً بعكس باقي الفصول الدراسية.

وبين العنزي أن جامعة الخليج تتميز عن باقي الجامعات بأن لديها فصلين صيفيين منفصلين أحدهما عن الآخر، فبإمكان الطالب ان يسجل ما يرغب فيه من مواد دراسية خلال الفصلين الصيفيين، وكأنه اجتاز فصلا دراسيا اعتياديا بعدد المواد.

أما الطالب عبدالحميد مجاهد فقام بالتسجيل في الفصل الدراسي الصيفي لعدد موادة الأقل ولأنه أكثر راحه خلال شهر رمضان المبارك، لا فتا إلى أنه يستطيع التركيز فيه ليخرج بمعدل اعلى يساعده على رفع المعدل العام لديه.

وأوضح أن الفصل الصيفي فرصة لاجتياز عدد من المواد الاساسية التي يتطلب التسجيل فيها في التخصص وتفتح له شعبا اضافية، في بعض المواد مثل مواد الإنكليزي والرياضيات وبعض مواد التخصص.