أعلنت سابقاً أنك لن تشاركي في أكثر من عملين في السنة. لماذا تراجعت عن قرارك هذا العام؟أنا فعلاً ضدّ فكرة تقديم أكثر من عمل في وقت واحد، ولو اضطررت أظهر في عملين فقط، وهو ما حدث فعلياً. أشارك في «رمضان كريم» مع المنتج أحمد السبكي والمخرج سامح عبد العزيز، وفي «لا تطفئ الشمس» مع النجمة ميرفت أمين، أما في «الزئبق» فأنا ضيفة شرف في الحلقات الأولى فقط، وبالتأكيد لم يكن بإمكاني الاعتذار عن هذه المشاركة لأكثر من سبب أهمها طبيعة الدور نفسه، وثانياً لأنني أتعاون مع النجمين كريم عبد العزيز وشريف منير.
ماذا عن مسلسل «الطوفان»؟لم أشارك في هذا العمل أصلاً، ولم أرشّح له. كل ما قيل في هذا الشأن لا يخرج عن إطار الإشاعات.
«رمضان كريم»
أخبرينا عن دورك في مسلسل «رمضان كريم»؟أجسد دور رضا، الشقيقة الكبرى لسناء التي تجسدها روبي، ولكنها على العكس منها في تصرفاتها كافة. سناء شخصية ساخطة على الوضع الذي تعيش فيه ومتمردة، فيما تعتبر رضا اسماً على مسمى، فهي دائماً راضية بحالها مهما كانت الصعوبات التي تواجهها. تدور أحداث المسلسل في قالب اجتماعي من خلال قصة قريبة من الجميع، وأرى أنها ستمس قلوب الجماهير، لأنها تعبر عن حالة الشعب المصري والحارة المصرية والطقوس في الشهر الكريم.هل التجربة الأولى للمنتج أحمد السبكي في الدراما أشعرتك بالقلق؟ على العكس تماماً، لأن أحمد السبكي أحد المنتجين الكبار، وله باع منقطع النظير في السينما، ونجاحات كثيرة منذ عشرات السنين، لذلك عندما يخوض تجربة درامية جديدة سيزيد ذلك من نجاحاته، إضافة إلى أن عناصر نجاح العمل مكتملة بداية من المؤلف أحمد عبدالله، والمخرج سامح عبد العزيز، فهذا الثنائي قدّم نجاحات سواء على مستوى السينما أو الدراما وآخرها كان «بين السرايات»، الأمر الذي حمسني لقبول المسلسل، وهو يحقّق ردود فعل مرضية منذ حلقاته الأولى.يمتدّ تصوير المسلسل خلال الشهر الفضيل. كيف ترين العمل فيه؟للأسف، كل فريق العمل اجتهد للانتهاء من التصوير قبل بدء رمضان، لكننا أخفقنا. لذا نواصل العمل، كما كثيرين غيرنا في أعمال كثيرة لم يتمكّن صانعوها من إنجازها. بالتأكيد، التصوير في رمضان مع الصيام مسألة مرهقة جداً، خصوصاً التصوير الخارجي، لكنني اعتدت على ذلك في السنوات السابقة.«لا تطفئ الشمس»
ماذا عن مسلسل «لا تطفئ الشمس»؟رغم أن العمل قدّم سينمائياً سابقاً، لكن السيناريو الذي كتبه تامر حبيب مختلف في المعالجة الدرامية عن رواية الأديب الراحل إحسان عبد القدوس. تتماشى المعالجة من وجهة نظري مع وقتنا الراهن، والحمد لله ردود الفعل حول العمل جيدة جداً، وهو ما أسعدني أيضاً، خصوصاً أن دوري مختلف، حيث أجسد شخصية العزباء، وقد تحمست لها جداً لأنها جذابة وتتلامس مع واقع غالبية الفتيات اليوم.لكن البعض انتقد تحويل الرواية إلى عمل تلفزيوني، خصوصاً أنها عولجت سينمائياً سابقاً؟لا أرى مشكلة في إعادة تقديم الرواية أكثر من مرة، ونشهد ذلك في دول عدة. والفيصل دوماً في المعالجة الدرامية المختلفة وبالرؤية التي تتوافق مع حاضرنا، وهو ما سيتأكد منه الجمهور.ماذا عن مشاركتك كضيفة شرف في «الزيبق»؟شخصيتي تظهر بشكل أكبر في الجزء الثاني، بينما في الجزء الأول يعتبر ظهورها خاصاً جداً، وهي مختلفة عمّا قدمته سابقاً. أؤدي دور زوجة ضابط المخابرات خالد صبري (شريف منير)، التي تبحث طوال الأحداث عن طريقة للإنجاب، ما يوقعها في شباك الدجالين والمشعوذين لحل عقدة العقم التي تعانيها. والشخصية تواجه ضغطاً نفسياً كبيراً نظراً إلى حساسية موقف زوجها، ورغبة أهله في تطليقها وارتباطه بأخرى.«الخلية»
حول أحدث مشاريعها السينمائية «الخلية» تقول ريهام عبد الغفور: «يدور العمل عموماً حول ضابط عمليات خاصة يجسده أحمد عز، يطارد إحدى الخلايا الإرهابية. أشارك ضمن الأحداث بشخصية زوجة الإرهابي التي تفجّر نفسها، وأظهر في خمسة مشاهد فقط».تتابع: «أثناء قراءتي الدور وجدته مؤثراً جداً، فلم أستطع الاعتذار عن عدم المشاركة، خصوصاً أن المخرج طارق العريان. أشير هنا إلى أنني أرتدي النقاب في الفيلم، وبالطبع لم أمانع ما دامت طبيعة الدور تتطلّب ذلك، لأنني في النهاية فنانة يجب أن تؤدي الأدوار كافة التي تقتنع بها».