روسيا تدمر قافلة لـ «داعش» خارجة من الرقة وتقتل 120

• أفشلت اتفاقاً بين «قسد» والتنظيم
• غارة إسرائيلية على القنيطرة

نشر في 27-05-2017
آخر تحديث 27-05-2017 | 16:10
الطائرات الروسية في سوريا
الطائرات الروسية في سوريا
أفشلت روسيا اتفاقا أبرمته "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، المدعومة أميركياً، مع تنظيم داعش لإخلاء مدينة الرقة، بمهاجمة سلاحها الجوي رتلا عسكريا للتنظيم أثناء مغادرته باتجاه مدينة تدمر الأثرية، الواقعة بمجملها تحت سيطرة قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد في بادية حمص.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن الهجوم الجوي أسفر عن القضاء على 120 مسلحا وتدمير 32 من أصل 39 شاحنة رباعية الدفع محملة بالأسلحة ومزودة بمدافع رشاشة ثقيلة، مشيرة إلى أن قواتها الخاصة لن تسمح لمسلحي "داعش" بالوصول إلى تدمر، وستقطع دابر أي محاولة لتقدمه بالمنطقة.

وشددت "الدفاع" الروسية عمليات الرقابة البرية والجوية في المدينة الأثرية، ووجهت طائراتها المسيرة إلى العمل على مدار الساعة لمراقبة الوضع، مؤكدة أن هذا الإجراء جاء بناء على معلومات تفيد بأن "قسد" اتفقت مع "داعش" على فتح ممر آمن لمسلحيه للخروج من الرقة باتجاه تدمر، وأنها اتخذت خطوات لمنع حدوث ذلك.

وفي إطار هذا الاتفاق غير المعلن، انسحب "داعش" من قريتي كديران والسلحبية في ريف الرقة الغربي، ليفتح الطريق أمام "قسد" للوصول إلى المدخل الشمالي لسد البعث، أو كما يعرف بسد الرشيد أو الحرية، الذي يعد ثالث أكبر سد مائي في سورية.

وبعد أربعة أيام من التمهيد الجوي والمدفعي للتحالف الدولي، استولت "قسد" على قرية حمرة بلاسم بريف الرقة الشرقي وعلى وادي العرن الجنوبي، عقب سيطرتها على وادي العرن الشمالي قبل أيام، قرب قرية الخاتونية غرب الرقة.

وفي وقت سابق، أعلن مصدر عسكري سوري، أن "طائرة استطلاع إسرائيلية قصفت عند الساعة الواحدة من ليل الجمعة- السبت حاجز أبوشبطة عند مدخل مدينة البعث وسط القنيطرة من الجهة الجنوبية الشرقية، وهو حاجز مشترك بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني، وأسفر القصف عن مقتل ضابط برتبة ملازم وجندي سوري وعنصر من حزب الله اللبناني".

ووفق مصادر محلية في مدينة القنيطرة، فإنه سمع صوت انفجار قرب الشريط المحتل مع الجولان يعتقد أن الطائرة التي قصفت الحاجز تم إسقاطها".

وتكررت الغارات والقصف الإسرائيلي على محافظة القنيطرة، وكانت طائرات إسرائيلية قصفت نهاية أبريل الماضي موقعا لقوات النظام في مدينة القنيطرة.

back to top