قال المذيع التلفزيوني هاشم أسد إن برنامجه الجديد "بروفايل" سيذاع على شاشة تلفزيون الكويت في الثامنة والنصف مساء كل يوم من أيام الشهر الفضيل، وخلال ايام العيد، وهو على غرار الهاشتاق الخاص به في برامج التواصل الاجتماعي "لنترك بصمة"، وهو معني بدعم وتسليط الضوء على الإبداعات الشبابية على مختلف الصعد رياضية وأدبية وعلمية وتحت اختيار دقيق جداً لأصحاب الانجازات. والبرنامج من إخراج نواف الجريد وحسين بومجداد وإعداد يوسف النكاس ومحمد مصطفى.وأضاف أسد: "انتهيت من تصوير برنامجين مع مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك بقيادة المدير العام للمؤسسة علي الريس، احدهما تربوي من ثلاثين حلقة بقالب ورؤية جديدة، مستخدمين بها لغتنا الام لجمع كل اللهجات، وهي اللغة العربية الفصحى، وبفكرة جديدة يقوم من خلالها بتقديم البرنامج برفقة مذيع بشخصية (الانيمشن)، والآخر برنامج معني بكل ما يخص دول مجلس التعاون من موضوعات مشتركة، بدءاً من التعليم، وصولا للاقتصاد، مرورا بأنظمة المرور والصحة والتجارة وغيرها من الأمور".
ولفت إلى أن ما يميز تجربته الاعلامية أنه قارئ نهم، "أقرأ كتب الشعر العميقة وكتب الفلاسفة ومنهم فريدريك نيتشه، فيدور ديسكويفسكي، عبدالله القصيمي، فهد العسكر، خالد سعود الزيد، انيس منصور وفايق عبدالجليل، رحمه الله، وأي شخص يحمل بذرة ابداع بداخله، وهذا ما ساعدني ان اصدر كتابين معنيين بالشأن الانساني، والثالث حيز الكتابة".وأكد أن الحظ لم يكن له دور في مشواره الاعلامي، إلا بشيء واحد، عندما جمعه القدر بأعظم أستاذ بالنسبة له وهو الاعلامي والمخرج المرموق عادل عطالله العنزي، أما ما عدا ذلك فقد قطع مشوار الاعلام خطوة خطوة على شاشة الراي وروتانا موسيقى والشاهد وتلفزيون دولة الكويت بجميع قنواته الناطقة بالعربية وحتى بالإنكليزية، لكن العمل الأقرب إلى قلبه هو "شباب قول وفعل"، لأنه ساهم في تغيير شخصية هاشم المذيع من خلال مدرسة لا تقدر بثمن، كانت وما زالت أغلى وأرقى مدرسة إعلامية بالنسبة له وهي تلفزيون الكويت. وأشار إلى أن الاعلام كان طموحه منذ ان علم ماهو مايكرفون وتعامل معه كأصغر طالب في المدرسة الابتدائية يدخل ضمن فريق الاذاعة المدرسية، مضيفا أن "الإعلام نما وكبر معي حتى ايقنت ما يحمل من قوة في طرح الرسائل وايصال الاهداف السامية.. الاعلام شغف". وذكر أنه لا يحلم بتقديم شيء معين لأنه يحيا بتقديم احلامه حالياً من خلال برنامج معني بإبراز جمال وروعة هذه الحياة، "لكن لا يمنع ان هناك حلما مازال يراودني، برامج ثقيلة المحتوى الفني على غرار مدرسة الاعلامية وفاء الكيلاني". وتابع: "تعجبني برامج الإعلامي اللبناني عادل كرم لما يحمل من نقيضين جميلين في الطرح، الثقافة والنقد الساخر، ولكن مازلت أهوى هدوء ورزانة الاعلامي السعودي الراحل سعود الدوسري، رحمه الله، مثلي الأعلى".وأشار إلى أن تجربته في التمثيل كانت تجربة جميلة تعلم منها الكثير، "لكنني ممثل مبتدئ، ولم تخدمني التجارب لصقل الموهبة، وفي أوقات كثيرة أرى نفسي ممثلا سيئا، إما أن أنجز العمل جيدا أو لن أقوم به، لذلك توقفت عن التمثيل حتى إشعار آخر، فإما أن أكون ممثلا مميزا أو لا أريد التمثيل".وبين أنه واجه انتقادات وملاحظات، لكن أغلبها كان ايجابيا، كما تلقى النصح من أقرب أصدقائه، علي كاكولي وحمد اشكناني، لأنهما مميزان في مجالهما "ومو عيب أتعلم من أعز ربعي".وعن تأييده لفكرة "المذيع الممثل" خاصة بالنسبة لجيل الشباب، قال: "من يستطيع العمل والجمع بين الاثنين، لمَ لا؟ فأنا من المؤيدين لتعدد الموهبة والحرفية، وعندنا مثال واضح وجميل هو الصديق عبدالرحمن الدين الذي أراه مميزا في المجالين".
توابل - مسك و عنبر
أسد: «بروفايل» برنامج يسلط الضوء على الإبداعات الشبابية
29-05-2017