بينما دخلت خطة وزارة الداخلية حيز التنفيذ لمواجهة الازدحام المروري في شهر رمضان المبارك، تشهد الشوارع والطرقات في الفترتين الصباحية والمسائية حالة استنفار مروري وأمني للتعامل مع أي معوقات تؤثر في حركة المرور بكل حزم وعدم تهاون، حفاظا على أرواح المواطنين والمقيمين.

وفي هذا السياق، قال مصدر أمني بالإدارة العامة للمرور إن أقسام الحركة المرورية بالمحافظات الست، إضافة إلى إدارة العمليات المرورية، طبقت منذ اليوم الأول لشهر رمضان الخطة المرورية الخاصة به، والتي يشرف على تنفيذها ميدانيا وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور بالإنابة اللواء فهد الشويع.

Ad

وأشار المصدر إلى ان الخطة تنقسم الى ثلاثة اقسام، الاول خاص بتسهيل الحركة المرورية نهارا والتعامل مع دوام الموظفين، والثاني لتسهيل الحركة بعد الإفطار والوجود امام المجمعات والاسواق وفي الطرق الدائرية والرئيسية والعمل على انسيابية الحركة، في حين يهتم القسم الأخير بتنظيم حركة السير امام المساجد ودور العبادة.

وأضاف أن قطاع المرور استنفر ما يقارب 350 عسكريا وأكثر من 250 دورية مرورية لتطبيق الخطة المرورية بالتعاون والتنسيق مع قطاعات أمنية مساندة، منها قطاعا الامن والعمليات «شرطة النجدة»، مشيرا الى ان قطاع المرور استعان بالضباط والافراد الاداريين لتأمين العدد الكافي من القوة الميدانية.

وأوضح أن الحركة المرورية باليومين الاول والثاني كانت طبيعية في الفترة الصباحية الا انها شهدت كثافة مرورية عالية بعد الافطار، وهذا متوقع في الاسبوع الاول من رمضان نظرا لان المواطنين والمقيمين يتبادلون الزيارات والتهنئة بالشهر الفضيل وتقريبا في نفس الوقت مما يتسبب في اختناقات مرورية.

وذكر أن اليوم الاول لرمضان شهد تسجيل 15 حادثا تم التعامل معها بشكل فوري وسريع من قبل الدوريات المرورية، مشيرا الى انه ومن حسن الحظ ان رمضان هذا العام تصادف مع عطلة المدارس والجامعات، مما ساعد على تحسن الحركة المرورية نهارا.

ولفت الى أن الوضع المروري بعد الافطار يشهد كثافة عالية وضغطا كبيرا على الطرقات، وتعمل ادارة هندسة المرور على مراقبة الشوارع من خلال كاميرات الرصد المروري، وعلى ضوء ذلك الرصد يتم تغيير توقيت بعض الاشارات الضوئية حسبما يقتضيه الوضع المروري.