بعد غياب العام الماضي عن الدراما التلفزيونية، بسبب وعكة صحية تعرّض لها، يعود الفنان الكوميدي أحمد مكي إلى الدراما التلفزيونية، لكن هذه المرة مع الثنائي هشام ماجد وشيكو في مسلسل «خلصانة بشياكة».هي التجربة الدرامية الأولى لمكي بعيداً عن شخصية «الكبير» التي قدّمها في ستة أجزاء حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً قبل أن تغادره بطلته دنيا سمير غانم، ويتعرّض المسلسل لانتقادات عدة لتفرّد مكي بغالبية الأحداث.
فيما غاب الفنان الكوميدي عن الفن والتواصل مع الجمهور نحو عامين، خرج فنانون شباب يقدمون كوميديا قريبة من أسلوبه في أعماله السينمائية والتلفزيونية، وبعضهم حقّق نجاحات كبيرة.يراهن مكي على استعادة جماهيريته في التلفزيون بعد استنفاد شخصية «الكبير» أغراضها الدرامية، ويظهر للمرة الأولى مع الثنائي هشام وشيكو في محاولة لتعويضهما غياب زميلهما أحمد فهمي الذي قرّر العمل منفرداً، بينما يستفيد من جماهيريتهما في جذب شريحة من الجمهور لمتابعة مسلسله الجديد الذي ينتمي إلى الدراما الكوميدية أيضاً.لا يبدو رهان مكي على شيكو وهشام خائباً فهو على الأقل لم يعد بمفرده على الملصقات الدعائية، بينما استفاد من موهبتهما في كتابة الأحداث الكوميدية، ويبقى رد الفعل الجماهيري على العمل الفيصل في تقييم التجربة.«خلصانة بشياكة» سيحسم أمر بقاء مكي كأحد نجوم الشباك الذين يتهافت المنتجون على التعاون معهم، أو خفوت نجمه إلى الأبد، خصوصاً أن فيديوهات مسلسله الدعائية حملت اختلافاً واضحاً في الشكل عن ظهوره السابق على الشاشة. فهل ينجح في استعادة نجوميته وينافس بقوة في السباق الرمضاني؟
توابل - مزاج
أحمد مكي... العائد!
30-05-2017