أكدت مصادر صحية مطلعة انتهاء وزارة الصحة من الدراسة الخاصة بإدخال الإسعاف البحري، ضمن منظومة الطوارئ الطبية العاملة في البلاد، التي تشمل سيارات الإسعاف والإسعاف الجوي. وقالت المصادر لـ"الجريدة" إن هذه الدراسة أوصت بضرورة إدخال الإسعاف البحري في أقرب وقت للدخول في منظومة الطوارئ الطبية، مشيرة إلى أن ذلك سيكون بالتنسيق والتعاون مع الإدارة العامة لخفر السواحل بوزارة الداخلية.
وذكرت أن الوزارة وضعت خطة وآلية متكاملة للبدء في بناء أسطول من الزوارق البحرية. وكانت وزارة الصحة قامت بتشكيل لجنة للنظر في تبعية الزوارق البحرية الموجودة لدى الوزارة لاستغلالها في الإسعاف البحري عبر إدارة الطوارئ الطبية.يذكر أن الإسعاف الجوي قام بنقل 1825 حالة منذ مارس 2015، حتى أول أبريل 2017، كما أن خدمات الإسعاف تعاملت مع 167390 حالة خلال عام 2016، سواء بنقل الحالات للمستشفيات أو بإسعافها بالموقع أو التعامل معها وفقا للسياسات والبروتوكولات العالمية، وأن متوسط الوقت المقطوع لوصول سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث نحو 11 دقيقة فقط، وهو وقت يناسب المعدلات العالمية.يشار إلى أن عدد العاملين في قطاع الطوارئ الطبية بوزارة الصحة يصل إلى 2000 موظف.
محليات
«الصحة» تنتهي من دراسة الإسعاف البحري
29-05-2017