ألمانيا: الحديث عن الخلاف مع واشنطن «صحي»

تمسك ستيفن زايبرت المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم ، بتصريحات لها قالت فيها إن أوروبا لم يعد بوسعها الاعتماد كليا على الولايات المتحدة بعد انتخاب دونالد ترامب وعلى بريطانيا التي صوتت لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقال زايبرت إن ميركل على اقتناع تام بأهمية العلاقات عبر الأطلسي، وهي تشعر أن من الصواب تسليط الضوء على الخلافات في العلاقات بين ألمانيا والولايات المتحدة، بغية الحفاظ على هذه العلاقات.

وقال زايبرت خلال مؤتمر صحافي دوري في برلين: "كلمات المستشارة تعبر عن نفسها. إنها واضحة ومفهومة". وأضاف: "لأن العلاقات عبر الأطلسي مهمة للغاية بالنسبة إلى هذه المستشارة، فمن الصائب من وجهة نظرها التحدث بصراحة عن الخلافات".

وجاءت تعليقات ميركل بعدما رفض الرئيس الأميركي، أثناء قمة لدول مجموعة السبع، تأكيد الالتزام باتفاقية باريس للمناخ التي تم التوصل إليها في عام 2015.

وتخوض ميركل حملة دعائية للانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في سبتمبر المقبل.

وفي كلمة أمام تجمع انتخابي في ميونخ بجنوب ألمانيا، قالت ميركل: "الأوقات التي كان بوسعنا فيها الاعتماد كليا على آخرين راحلة. لقد واجهت هذا الأمر في الأيام القليلة الماضية".

واعتبرت أن من الضروري منح أولوية لعلاقة ألمانيا بالرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، مضيفة: "علينا نحن الأوروبيين أن نقرر مصيرنا بأنفسنا".

ويوم السبت، وصفت ميركل المحادثات بشأن المناخ أثناء قمة مجموعة السبع بأنها "غير مرضية للغاية". وأعاد زعماء بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان التأكيد على دعم اتفاقية باريس، لكن ترامب قال إنه سيتخذ قرارا بشأنها بعد أسبوع.