29078 طالباً يجتازون الثانوية... ونسبة النجاح 78.13%

أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس نتائج الثانوية العامة للعام الدراسي 2016/2017، أمس، وبلغت نسبة النجاح لإجمالي طلبة الثانوية العامة 78.13 في المئة والذي وصل عددهم 29078 طالبا وطالبة، من أصل 37217 طالبا وطالبة. وبلغت نسبة النجاح في القسم العلمي 80.35 في المئة، إذ وصل عدد الطلبة الناجحين به 15491 من أصل 19280، وبالنسبة للقسم الأدبي فوصلت نسبة النجاح 75.60 في المئة، ووصل عدد الناجحين 12650 من أصل 16701، كما وصلت نسبة النجاح في المعاهد الدينية 75.65 في المئة وبلغ عدد الطلبة 935 من أصل 1236.

وحصدت الطالبة وفاء سعيد المركز الأول على مستوى الكويت بنسبة 99.94 في المئة، فيما حصدت الطالبة منيرة مبارك الغريب من ثانوية بيان نسبة 99.77 في المئة، وهي الأولى على الكويتيين بالنسبة للقسم العلمي، أما القسم الأدبي فقد حازت الطالبة رغد محمد أبو ريا من مدرسة النجاة الأهلية المركز الاول على الكويت بنسبة 99.38 في المئة، وحازت الطالبة حصة خالد العصيمي من ثانوية الطاهرة بنت الحارث المركز الأول على الكويتيين بنسبة 99.29 في المئة.

وحول زيادة مقاعد البعثات الداخلية والخارجية، قال الفارس إنه لن يتم تغيير عدد البعثات الداخلية والخارجية، ولكن الأعداد ستكون كالعام الماضي، وفقا لما هو متاح من قبل وزارة التعليم العالي والميزانية المتاحة، نافيا رفع نسب القبول في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي.

وأكد قدرة الجامعة على استيعاب كافة الطلبة الخريجين لهذا العام.

وعن انخفاض نسبة النجاح مقارنة بالعام الماضي، قال إن الاجراءات الصارمة التي فرضتها وزارة التربية على لجان الاختبارات ومتابعة وسائل الغش المختلفة وتشديد اجراءاتها لضمان عدم تسريب الاختبارات وتغيير الية التقويم من نظام ٤ فترات الى فترتين قد يكون ضمن اسباب تغير نسب النجاح لهذا العام.

وأهدى الفارس سمو أمير البلاد وولي عهده الأمين نتائج الثانوية العامة وتفوق الطلبة وإنجازهم، لافتا الى ان هذه النتائج تعكس الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية للتعليم وكذلك ما تقدمه حكومة الكويت ممثلة في وزارة التربية ودعم الحكومة لوزارة التربية لإنجاح سياستها وأهدافها، مما أثمر تخريج طلبة متفوقين يستطيعون دخول معترك الحياة وخدمة الوطن في شتى المجالات، متمنيا للطلبة الناجحين كل التوفيق، ومتقدما بالشكر للعاملين في وزارة التربية وجهودهم الجبارة في تنفيذ هذه المهمة على اكمل وجها، شاكرا المعلمين والمعلمات على ما بذلوه من معلومات وبيئة مدرسية، ومديري المدارس ومسؤولي التربية.

قررت بسمة مساعد محمد السعيد (كويتية) الحاصلة على نسبة 98.31 في المئة بالقسم الأدبي من مدرسة النور الثانوية للبنات "المشتركة" دراسة الحقوق، لأنها "دراسة ممتعة وشيقة"، لافتة إلى أنها توقعت أن تتفوق في دراستها، وأن تحصل على أحد المراكز في الصفوف الأولى بين الطلب المتفوقين.

وقالت بسمة لـ "الجريدة": أشكر الله على حصولي على المركز الثاني بين الطلبة الكويتيين و"السابع" بين الطلبة والطالبات على مستوى الكويت، وأشكر والديّ على ما وفراه لي من أجواء ساعدتني على التركيز في دراستي.

وأشارت إلى أن النجاح والتفوق يتطلبان من الطالب المثابرة على الدراسة والتوكل على الله والاجتهاد، والتوفيق من الله عز وجل.

أرجعت رغد أبوريا، أردنية الجنسية، تفوقها وحصولها على المركز الأول بالقسم الأدبي من مدرسة النجاة الأهلية الثانوية للبنات المشتركة بنسبة 99.38 في المئة، إلى اعتمادها على الله عز وجل، والاجتهاد في الدراسة منذ اليوم الأول.

وقالت أبوريا، لـ"الجريدة"، "أنوي دراسة إدارة الأعمال كرغبة أولى أو الإعلام من جامعة الكويت أو الجامعة الأميركية". وذكر والدها أن رغد متفوقة منذ صغرها، والحصول على هذه النتيجة في الثانوية نتاج جهد ومثابرة وتفوق منذ الصغر، وأدعو الله لها بالتوفيق في دراستها المقبلة وحياتها العملية في المستقبل.

أهدت ريم عبدالخالق عطية إبراهيم تفوقها وحصولها على المركز الثالث مكرر من مدرسة الجيل الجديد الأهلية الثانوية للبنات المشتركة بنسبة 98.69 في المئة بالقسم الأدبي إلى والديها، وإلى مدرستها والقائمين عليها، لافتة إلى أنها لديها النية في دراسة الإعلام بجامعة القاهرة.

وأشارت إلى أن سر تفوقها الاجتهاد في الدراسة مدة 7 ساعات يومياً، لافتة إلى أنها لم تحصل على دروس خصوصية، واعتمدت على التحصيل في المدرسة، والمذاكرة في المنزل.

وقال والدها "ريم منذ صغرها وهي متفوقة، وكذلك شقيقها الذي دخل طب بشري"، لافتاً إلى أن التوكل على الله قبل كل شيء، والاجتهاد من أول يوم في الدراسة، والحرص على التحصيل، وتوفير الأجواء المناسبة سر النجاح والتفوق.

هنأ مأمون سلامة ابنته ريم لتفوقها وحصولها على المركز التاسع مكرر بالقسم الأدبي بنسبة 98.69 في المئة، من مدرسة زينب بنت محمد بن عبدالله الثانوية للبنات، لافتا إلى أن ريم لديها النية لدراسة العلوم السياسية في مصر.

وقال سلامة، لـ"الجريدة"، إن ريم طالبة متفوقة منذ الصغر، "وسعيت أنا ووالدتها إلى أن نوفر لها الأجواء التي تعينها هي وشقيقها التوأم مهند على التحصيل الدراسي، والحمد لله مهند من المتفوقين ايضا في القسم العلمي، وحصل على 98.95 في المئة، ولديه النية لدراسة طب الأسنان في مصر".

وأشار إلى أن ريم دأبت على التفوق من المراحل الاولى للدراسة، واليوم تجني ثمرة هذا التفوق بالنجاح في الثانوية العامة، والحصول على المركز التاسع أدبي.

شكرت منى طلال محمد حشمه- أردنية الجنسية- والديها على ما وفراه لها من أجواء ساعدتها على الحصول على المركز الثامن على مستوى الكويت بالقسم الأدبي بمدرسة السفر الأهلية الثانوية للبنات المشتركة بنسبة 98.30 في المئة.

وقالت منى لـ"الجريدة"، الحمد لله على هذا التفوق، وهذا المستوى العلمي الذي وصلت إليه، على الرغم من الصعوبات التي كانت في الامتحانات في بعض المواد، إلا أن التوفيق من الله عز وجل.

وأضافت "أنوي دراسة الآداب في جامعة الكويت، لأني أحب هذا التخصص"، مشيرة إلى أن هذا التفوق أتى بفضل والديها اللذين سعيا إلى توفير كل الأجواء المناسبة للتفوق في الدراسة.

وقدمت الشكر إلى مديرة المدرسة الاستاذة هناء التركي وجميع المدرسات اللائي كن للطلبة كالأمهات قبل أن يكن مدرسات، فلهن كل الشكر على ما قدمنه لبناتهن داخل المدرسة.