الصبيح: ابتعاث طلبة لدراسة علوم الطيران قريباً
تبرم «التعليم العالي» و«الكويتية» قريباً بروتوكول تعاون يشتمل على 60 مقعداً سنوياً للطلبة الراغبين في دراسة علوم وهندسة الطيران، تلتزم «الكويتية» بموجبه بتعيينهم في حال تخرجهم، كما سيحصل الطالب المبتعث على جميع الامتيازات التي تمنح لطلبة البعثات.
كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، عن توجه لتوقيع بروتوكول تعاون بين الخطوط الجوية الكويتية ووزارة التعليم العالي خلال الأيام المقبلة يهدف إلى ابتعاث الطلبة الراغبين في دراسة علوم الطيران التجاري وهندسة الطيران ضمن بعثات «التعليم العالي». وأضافت الصبيح في تصريح صحافي، أنه وفقاً لبروتوكول التعاون، الذي يستمر ثلاث سنوات، ويشتمل على 180 مقعداً دراسياً، بواقع 60 مقعداً سنوياً، ستشرف «الكويتية» على اختيار الطلبة الراغبين في الدراسة، وفق الاشتراطات الأكاديمية والعلمية والاختبارات المقررة، بالتوافق مع «التعليم العالي»، وستلتزم «الكويتية» بتعيينهم في حال تخرجهم، كما سيحصل الطالب المبتعث على جميع الامتيازات التي تمنح لطلبة البعثات.
سابقة... وفرص
وأشارت إلى أن هذا التوجه سيتم تطبيقه لأول مرة في الكويت، انطلاقاً من أهمية دعم الشباب الكويتي، وتوفير فرص وظيفية مناسبة لهم، مشيدة في هذا الصدد بجهود وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس، ووكيل الوزارة د. حامد العازمي، ومجلس «الكويتية»، الذي لا يتوانى عن تقديم المقترحات التي تساهم بشكل كبير في خدمة الشباب الكويتي وتطوير العمل في «الكويتية»، بما يتناسب مع تاريخها وعراقتها ومكانتها المرموقة وسط مثيلاتها من شركات الطيران العالمية.وأوضحت الصبيح أنه انطلاقاً من حرص الحكومة، ممثلة بالخطوط الكويتية ووزارة التعليم العالي، على تخفيف الأعباء عن الطلبة الدارسين، «نقوم حالياً بتوقيع بروتوكول التعاون لابتعاث الطلبة وتخفيف الأعباء المالية عنهم، خصوصاً أن دراسة الطيران مكلفة مالياً وقد تصل إلى 50 ألف دينار على مدى سنتين كان يتحملها الطالب، الأمر الذي أدى إلى عزوف بعض الطلاب عن هذا النوع من الدراسة».وذكرت أن دراسة المبتعثين في مجال الطيران ستكون في بريطانيا، اعتباراً من العام الحالي (2017)، حيث سيكون هذا البرنامج ضمن خطة الابتعاث في «التعليم العالي»، بالتنسيق مع «الكويتية»، لافتة إلى أن البرنامج يشتمل على الدراسة والتدريب، وستوفر «الكويتية» الوظيفة للخريجين فور تخرجهم، في إطار دعم الشباب، وتنمية وتعزيز رأس المال البشري.وبينت أن إجمالي أعداد الطيارين والمساعدين في «الكويتية» يبلغ 329 طياراً ومساعد طيار، مشيرة إلى وجود نقص في الأعداد يقارب 120 طياراً ومساعد طيار، وأن خطة الابتعاث الجديدة ستوفر هذه الأعداد خلال السنوات الثلاث المقبلة.