اقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاث على اللون الاخضر للمرة الثانية على التوالي هذا الأسبوع، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.96 في المئة تعادل 63.98 نقطة، ليقفل على مستوى 6726.87 نقطة، وربح المؤشر الوزني نسبة 0.23 في المئة هي 0.94 نقطة، مقفلا على مستوى 402.1 نقطة، بينما نما مؤشر كويت 15 بنسبة محدودة هي 0.08 في المئة، تساوي 0.76 نقطة، ليقفل على مستوى 913.92 نقطة.

وتراجعت السيولة عن مستوياتها أمس الأول، حيث بلغت أمس 5.1 ملايين دينار، وكان التراجع الأكبر في مستوى كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 23.6 مليون سهم، وهي من أدنى الكميات المتداولة خلال عدة سنوات نفذت من خلال 1419 صفقة.

Ad

انتقائية وإيقاف وترقّب

استمر الأداء الانتقائي في بورصة الكويت، أمس، وزاد من حدة التركيز، حيث استحوذ 4 أسهم على أكثر من نصف سيولة السوق الإجمالية، وجميعها أقفلت على الحياد دون تغيرات سعرية، وهو ما يشير الى حقيقة تعاملات السوق أمس، أولها المؤشر السعري الذي ارتفع بدفع من أسهم مدار وتعليمية وأم القوين وإياس، حيث ارتفعت الأسهم الأربعة بحوالى 20 في المئة، مما دعم "السعري" بشكل كبير، ليربح حوالي نقطة مئوية، بينما استقرت الأسهم القيادية، خصوصا الأفضل سيولة، وقد ثبتت المؤشرات الوزنية، وبالكاد أقفلت خضراء أمس.

وتراجعت السيولة، أمس، لسببين مهمين، الأول هو إيقاف أسهم "بيتك" و"الأهلي المتحد" و"متحد بانتظار الإفصاح عن معلومات جوهرية، وهو كثيرا ما كان يطرح في الأخبار عن نية استحواذ "بيتك" على الأهلى المتحد البحريني، وإيقاف الأسهم قد اقتطع سيولتهما اليومية لتتأثر السيولة الإجمالية وعودتهما قد تكون قوية تنشط السوق، خصوصا قطاع المصارف، كذلك يترقب متعاملو السوق إيقاف عدة شركات، حيث مضى على إعلانات بياناتها المالية الخاصة بالعام الماضي دون عقد جمعياتها العمومية، مما سيوقف تداولاتها، خصوصا أن عددا كبيرا منها أعلن بنهاية شهر مارس فسيكون موعد إيقافها متقاربا بدءا من اليوم، وعلى هذا الواقع تراجعت السيولة وانخفض النشاط المضاربي بشدة، خوفا من الإيقافات كما اسلفنا، وانتهت تعاملات المؤشرات الرئيسية الثلاثة على تفاوت كبير في المكاسب.

وعلى مستوى مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون، كان اللون الأخضر حليفا لمعظمها وبنسب متفاوتة، ولم يستثن منها سوى السوق القطري الذي خسر حوالي نصف نقطة مئوية بعد خسارة أسعار النفط مجددا، وعدم استطاعة الخام الأميركي اختراق مستوى 50 دولارا للبرميل.

أداء القطاعات

واستمرت القطاعات في الأداء الايجابي، حيث ارتفعت مؤشرات 9 قطاعات، هي خدمات استهلاكية بـ 9.7 نقاط، ومواد أساسية بـ 9.1 نقاط، وتأمين بـ 5 نقاط، وخدمات مالية بـ 4.6 نقاط، وصناعية بـ 3.7 نقاط، وعقار بـ 1.7 نقطة، واتصالات بـ 1.2 نقطة، وتكنولوجيا بـ 1.1 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 0.2 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات قطاعين فقط هما النفط والغاز بـ 1.1 نقطة، وبنوك ب 0.7 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي أدوات مالية ورعاية صحية ومنافع، وبقيت من دون تغير.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر قيمة سهم أجيليتي، حيث تداول بقيمة بلغت 1.1 مليون دينار، وبقي السهم مستقرا دون تغير، تلاه سهم هيومن سوفت بتداول 1 مليون دينار، وبقي مستقرا هو الآخر، ثم سهم وطني بتداولات بلغت 392 ألف دينار، واستقر السهم أيضا، وجاء بعد ذلك سهم الامتياز متداولا 375 ألف دينار، وبقي مستقرا كذلك، وأخيرا سهم مشاريع بتداول 265 ألف دينار، وبتراجع بنسبة 1.1 في المئة.