القيادي والإداري
ما يلي أخي القارئ أفكار مستوحاة من أحداث الأسبوع الماضي:• لطالما عرفت الدبلوماسية الكويتية بالاعتدال وإتقان فن الاستماع والابتعاد عن التسرع والتهور، ولعل هذه الصفات قد أهلتها لتصبح الوسيط الناجح في أغلب القضايا والخلافات، فنتمنى أن تهدأ الزوابع والعواصف الإعلامية لما فيه مصلحة دول الخليج كافة.• للتفاؤل بالمراحل التنفيذية للمرحلة المقبلة من خطة "نيوكويت 2035" فإننا بحاجة إلى سياسة واضحة تشمل تحديد احتياجات سوق العمل المستقبلي، لا الحالي، وتطوير مؤسساتنا. ولتطويرها بشكل فاعل علينا تحديد الكفاءات من مخرجات مؤسساتنا التعليمية، وطبقا للدراسات الحديثة وأبرزها كتاب الباحث ماكافي، ويحمل عنوان القيادة والإدارة بمؤسسات التعليم العالي، فلا بد من تحديد الأدوار، وها ما يتناوله الكتاب ويبين أهمية هذا التحديد، وتحديدا دور القيادي ودور الإداري، وذلك للانتقال من مرحلة رسم الخطط إلى مرحلة التنفيذ.
• تحدث أعضاء البرلمان عن ضعف المجالس السابقة، وغياب الإبداع والابتكار في الجانب التشريعي من العملية التنموية، الأمر الذي يضعنا أمام حقيقة واحدة، وهي رغم تجدد الوجوه البرلمانية والحكومية فإن قضايانا لم تتغير، والشكوى مستمرة، والنواب قد اعتادوا إلقاء اللوم على الحكومة لمماطلتها في تحقيق العملية التنموية. • كلما اقترح أهل الاقتصاد التحول إلى الخصخصة تعاملت الدولة بتردد مع القرار حتى تضاعفت تكلفته، وأصبحت عملية تحويل المؤسسات "الخدمية" كالصحة والتعليم والخدمات الأخرى التي تقدمها الدولة باهظة الثمن يوما بعد يوم، والسبب هو استمرار التوسع في الجهاز الحكومي وغياب الإصلاح الإداري المواكب لعملية نقل القطاع من العام إلى الخاص. • حسنا فعل الأمير محمد بن سلمان عندما دمج وبذكاء عملية التنمية 2030 بالسياسة الخارجية للمملكة، الأمر الذي ساهم في إنجاح القمم الثلاث، وساهم أيضا في تعزيز الدور الإقليمي للمملكة.كلمة أخيرة: بنظرة سريعة للمسلسلات الرمضانية رأينا القسوة في معاملة المعاقين والعنف اللفظي في مخاطبة الأطفال، فإلى متى تتم إجازة النصوص التي تحفز على العنف اللفظي والجسدي والقسوة؟