أوائل الثانوية العامة: تفوقنا محطة لتحقيق طموحاتنا

الجريدة• شاركت الطلبة فرحتهم ورصدت أحلامهم ومشوار رحلتهم

نشر في 30-05-2017
آخر تحديث 30-05-2017 | 18:10
حصد طلبة الثانوية العامة المتفوقون ثمار جهدهم، يقودهم قطار التعليم نحو محطة الجامعة، والتوقف عند نقطة مفترق طرق للوصول إلى مرحلة تحقيق أحلامهم، حيث يضع كل طالب هدفا محددا أمام عينه في بداية الرحلة، ودراسة محببة إلى قلبه يسعى من خلالها إلى الوصول إلى طريق مستقبله، حيث نجح من نجح وفشل آخرون. وعلى أنغام التفوق ارتسمت الفرحة في بيوت أهالي المتفوقين وشعر أولياء أمورهم أن زرعهم وثمار صبرهم وجهدهم لم تذهب هباء، وحانت لحظة الاحتفال، إذ استقبل المتفوقون التهاني من الأهل والأقارب والأصدقاء بحفاوة الانتصار في ظل منافسة حميمة بين الطلبة في سباق الثانوية العامة. «الجريدة» شاركت الطلبة فرحتهم وهنأت المتفوقين منهم، ورصدت أحلامهم ومشوار رحلتهم وسجلت أجمل لحظاتهم وأمنياتهم وواجهات دراستهم المقبلة... فإلى التفاصيل:

الأولى على «العلمي»: المراجعة الدائمة وتنظيم الوقت... سر التفوق

قالت الحاصلة على المرتبة الأولى في القسم العلمي، بنسبة 99.94 في المئة، وفاء سعيد حسن ابراهيم، مصرية الجنسية، إن "مراجعة الدروس العلمية التي كانت تتلقاها في مدرسة الفروانية للبنات، أولاً بأول، وتنظيم الوقت والحرص على عدم إضاعته، سر تفوقها وتحصيلها أعلى الدرجات في جميع المواد".

وكشفت وفاء لـ"الجريدة" عن "رغبتها في الالتحاق بكلية الطب البشري"، شاكرة والديها على كل ما قدماه لها، لاسيما تهيئة الأجواء في المنزل للتحصيل العلمي المناسب، داعية الطلبة إلى الاجتهاد والتفرغ للتحصيل العلمي، حتى يكلل الله، مجهوداتهم بالتفوق.

مصطفى محمود: الاستعانة بالله

قال الحاصل على المركز الثاني بالقسم العلمي، بنسبة مئوية 99.92 في المئة، مصطفى محمود حامد، مصري الجنسية، إن بذل الجهد، والعمل بضمير، مع الاستعانة بالله قبل كل شيء، هو السبيل الوحيد لتحقيق الاحلام، مضيفا: «حلمي تحقق وأصبح واقعا ملموسا، واستطعت من خلاله رد قطرة من فيض ما فعله حيالي والداي، حتى أصل إلى ما وصلت اليه حاليا، كاشفا عن رغبته في الالتحاق بكلية الطب البشري.

سارة الخباز: رفعت رأس أهلي وسأدرس الأدب الإنكليزي

قالت الطالبة سارة الخباز، الحاصلة على المركز الرابع على الكويتيين بالقسم الأدبي بنسبة 97.34 في المئة، إن دعم الوالدين خلال دراستها كان وراء حصولها على التفوق، مبينة ان الامتحانات كانت صعبة جداً، ولكنها تعاملت معها بالشكل الذي جعلها تتخطاها بسهولة، لافتة الى انها تتطلع لدراسة تخصص الأدب الإنكليزي بجامعة الكويت، مهدية نجاحها للكويت ولأمير البلاد ووالديها ولجميع معلماتها في المدرسة، قائلة: «رفعت رأس أهلي وأصحابي».

سارة العجمي: منهج الأدبي ثقيل وسأكمل بكلية الشريعة

أعربت الطالبة سارة العجمي عن سعادتها بمناسبة تفوقها وحصولها على المركز السابع على الكويتيين بالقسم الأدبي بنسبة 97.3 في المئة، وقالت إن والديها وفرا لها كل ما تحتاج إليه طوال فترة الدراسة، وخصوصاً ايام الامتحانات، مضيفة انها كانت تحمل هم النسبة لأنها تعبت كثيراً على نفسها كي تصل اليها، وأوضحت ان الصعوبة كانت في الكمية الكبيرة لمنهج القسم الأدبي، مقارنة بالقسم العلمي، موضحة انها ستلتحق بكلية الشريعة في جامعة الكويت لدراسة تخصص شريعة وتفسير الحديث، مهدية تخرجها لكل شخص صنع اسمها وجعلها تصل للتفوق.

روان الشهري: توقعت نسبة أعلى وسألتحق بجامعة الكويت

ذكرت الطالبة روان الشهري الحاصلة على المركز الخامس مكرر على الكويتيين بالقسم الأدبي، بنسبة 97.31 في المئة، أنها تعبت واجتهدت كثيراً حتى تحصل على هذه النسبة، مبينة ان الامتحانات مرت بسهولة رغم صعوبة بعض الاسئة، كما توقعت نسبة أعلى، موضحة انها ستدرس تخصص إدارة الاعمال في جامعة الكويت.

منيرة الغريب - الأولى على الكويتيين: تحقق الحلم الكبير ولم أتوقع هذه النسبة

أعربت الطالبة منيرة الغريب الحاصلة على المركز الاول بين الكويتيين بالقسم العلمي بنسبة 99.77 عن سعادتها الغامرة بهذا الانجاز والتفوق، وقالت: لم اتوقع حصولي على المركز الاول على الكويتيين ولكن بفضل الله تحقق ذلك الحلم الكبير، مبينة ان الجد والعمل المتواصل خلال هذا العام الدراسي فضلاً عن مساندة الوالدين والتفرغ التام للدراسة مكنتها من تحقيق النسبة العالية، مشيرة الى انها ستلتحق بكلية الطب تخصص الطب البشري لخدمة بلدها، مهدية تفوقها للوالدين وجميع الطلبة المقبلين على دراسة الثانوية العامة فضلاً عن المدرسة والمعلمات اللاتي جعلنها تصل الى هذا النجاح.

مريم الرشيدي: التفوق أتى من اجتهادي ودعاء الوالدين

حصلت الطالبة مريم مبارك الرشيدي على نسبة 97.3 في المئة، محققة المركز السابع على الكويتيين بالقسم الادبي، وذكرت ان التفوق اتى بعد الاجتهاد ودعاء الوالدين، مبينة ان صعوبة المنهج الدراسي اضمحلت تدريجياً بعد الجدية بالدراسة، قائلة انها تتطلع للالتحاق بجامعة الكويت ودراسة تخصص الأدب الإنكليزي، مهدية تفوقها للوالدين اللذين تعبا معها جداً، ولجميع من ساندوها، متمنية لجميع الطلبة المقبلين على الثانوية العامة في السنوات المقبل ان يحذوا حذوها ويجتهدوا للتفوق.

فاطمة أحمد: توقعت نسبة عالية رغم صعوبة الامتحانات

قالت الطالبة فاطمة أحمد، التي حصلت على المركز التاسع على الكويتيين في القسم الأدبي بنسبة 97.12 في المئة، إن الاجتهاد والمثابرة وتنظيم الوقت للدراسة والتعب عناصر اساسية لتفوق أي طالب، مبينة انها كانت متوقعة هذه النسبة رغم للصعوبات الكبيرة التي واجهتها خلال الامتحانات. وأوضحت أنها ستدرس تخصص الشريعة في جامعة الكويت، معربة عن سعادتها لهذا التفوق، ومهدية تفوقها للوالدين وللكويت.

ياسمين الدلال: تفوقي تحقق بعد جهد 3 سنوات متواصلة

قالت ياسمين الدلال، الحاصلة على المركز التاسع على الكويتيين في القسم العلمي بنسبة 99.39، ان التوكل على الله والجد في الدراسة ومساعدة المعلمات عوامل رجحت تفوقها، مبينة ان ذلك التفوق لم يأت من فراغ انما هو جهد 3 سنوات متواصلة، وأنها واجهت صعوبات خلال العام الدراسي الاخير خصوصاً في فترة الامتحانات، لافتة الى انها كانت تتوقع ان تصل الى هذه النسبة.

وأوضحت الدلال انها ستلتحق بكلية الطب بجامعة الكويت لدراسة تخصص الطب البشري، داعية الطلبة الذين سينتقلون للثانوية العامة العام الدراسي المقبل الى الاجتهاد وإعطاء الدراسة حقها، مهدية نجاحها للاهل وجميع الاصدقاء والمعلمات.

مريم العدواني: اعتمادي على نفسي سبب تفوقي

حصلت الطالبة مريم العدواني على نسبة 99.51 محققة المركز السادس على الكويتيين بالقسم العلمي، وقالت ان التوكل على الله واعتمادها على نفسها اهلاها أن تتفوق وتحقق مركزا متقدما بين طلبة الكويت، موضحة ان معلماتها ذللن الصعوبات التي واجهتها طوال العام الدراسي فلهن الفضل الاكبر.

واشارت الى ان النسبة التي حققتها رائعة وستلتفت الان الى طموحها بدراسة الطب البشري وتخصص الجلدية، داعية الطلبة الى التحلي بالصبر دائماً والاعتماد على النفس لأنها السبب وراء تحقيق الاهداف والطموحات.

مضاوي العجمي: حب التحدي وعدم تأجيل الدروس وراء تفوقي

حققت مضاوي العجمي المركز الثالث على الكويتيين في القسم العلمي بنسبة 99.65 في المئة، وقالت ان متابعتها للدراسة بشكل مستمر وتقسيم الوقت وعدم تأجيل الدروس وحب التحدي جميعها اسباب دفعتها للحصول على النسبة العالية، مبينة انها حرصت كثيراً على التفوق منذ صغرها في المراحل الابتدائية والمتوسطة والان حصدت ما زرعته.

وأوضحت انها ستلتحق بكلية الطب لكن الى الان لم تقرر في الكويت او خارجها، مضيفة ان صعوبة الامتحانات وخصوصاً مادتي الفيزياء والاحياء كانت من الممكن أن تؤثر في نسبتها لكنها استطاعت ان تجتاز المادتين بالشكل المطلوب، داعية جميع الطلبة المقبلين على الثانوية العامة الى المثابرة والاجتهاد لتحقيق الهدف المرجو لهم.

نورة المري: سأدرس التاريخ بجامعة الكويت

حصلت الطالبة نورة المري على المركز العاشر على الكويتيين في القسم الأدبي، بنسبة 97.1 في المئة، وقالت إن التوكل على الله ودعاء الوالدين لهما أثرها طوال أيام الدراسة ونتيجة ذلك كان تفوقها، مضيفة أنها كانت تتوقع نسبة اقل بسبب صعوبة الاسئلة في الامتحانات.

وذكرت المري أنها ستلتحق بكلية التربية بجامعة الكويت لدراسة التاريخ، معربة عن سعادتها لهذا النجاح الكبير الذي تهديه لوالديها ومديرة مدرسة أم العلاء الأنصارية.

شيماء الإبراهيم: طموحي دراسة الطب في بريطانيا

ذكرت الطالبة شيماء الابراهيم، التي حصلت على المركز الثامن على الكويتيين بالقسم العلمي بنسبة 99.41، ان التفوق هو من عند الله ودعاء من الوالدين واجتهاد وضغط على النفس، مبينة ان بعض الامتحانات كانت صعبة ولكن الدراسة المستمرة بسطت تلك الصعوبة، وأنها تطمح الى دراسة الطب البشري في بريطانيا من خلال البعثات الخارجية.

وقالت انها توقعت نسبة اقل بكثير ورغم ذلك كانت متفائلة دائما بوجودها ضمن الاوائل، داعية الطلبة المقبلين على دراسة الثانوية العامة الى التفاؤل ووضع الثقة بالنفس امامهم وسيحققون ما يطمحون إليه، مهدية التفوق للكويت ووالديها.

نجيبة ميسونا: أتمنى دراسة الآداب في جامعة الكويت

قالت نجيبة ميسونا، الطالبة بمدرسة التوحيد الإسلامية الأهلية الثانوية للبنات - المشتركة، والحاصلة على 97.23 في المئة، إن من دواعي الفرح والسرور "أن أتوج مشواري في مرحلة الثانوية العامة بالتفوق، وأحمد الله على هذا التفوق"، مضيفة: "اتمنى دراسة الآداب في جامعة الكويت".

واضافت نجيبة، الوافدة من جمهورية بنين، "لا أنسى جهود والدي تجاهي مذ نعومة أظفاري، للوصول إلى هذه الغاية، وأهدي تفوقي لجميع أفراد أسرتي، والشكر موصول لجميع مدرساتي"، داعية الله ان يحفظ الكويت حكومة وشعبا من كل مكروه.

back to top