كشفت رئيسة فريق الترشيد للقطاعين الحكومي والخاص في وزارة الكهرباء والماء، المهندسة إقبال الطيار، عن التوجه لتجهيز 1800 مسجد بمرشدات الطاقة والمياه، سعيا إلى ترشيد الاستهلاك في المياه.

وقالت الطيار، في تصريح

Ad

لـ "الجريدة": تحرص وزارة الكهرباء والماء على نشر ثقافة الترشيد داخل المجتمع، والمحافظة على المياه تعد أحد أولوياتها مثل المحافظة على الطاقة الكهربائية، لافتة إلى أن هناك تعاونا بين "الأوقاف" ومحافظ العاصمة لكي يتم تدوير مياه الوضوء لاستخدامها في ري المزروعات المختلفة، في مساجد العاصمة.

وأشارت إلى أن هناك خطة متكاملة تم وضعها سعيا إلى تحويل المساجد في الكويت إلى مساجد خضراء بالتنسيق مع "الأوقاف"، كاشفة عن وضع "ترموستات" في أسقف الديكور بالمساجد من أجل ضبط درجات الحرارة داخلها، ولتكون تلك الترموستات بعيدة عن أيدي المصلين.

ودعت الطيار المستهلكين إلى استخدام إضاءة "LED" التي تساهم في تخفيف درجات الحرارة داخل المباني، وتساهم في المحافظة على معدل درجات الحرارة في المباني.

وقالت: نحن في وزارة الكهرباء والماء نفتخر بتطبيق قانون التعرفة الجديد الذي يعتبر إنجازا، يخدم المشروع الوطني للترشيد، والذي يهدف إلى خفض الطاقة في كل مولات الكويت، لافتة إلى أن القانون لم يشمل السكن الخاص، فهو خاص للقطاعين التجاري والاستثماري، ويأتي الصناعي والزراعي والحكومي.

وأضافت: سوف تكون التعرفة في القطاع الحكومي 25 فلسا بدلا من فلسين، وسوف يكون تطبيق القانون على القطاع الحكومي نقلة نوعية من أجل خفض الأحمال، والمحافظة على الطاقة الكهربائية.

وبينت أن هناك تعاونا مع الجهات الحكومية من أجل خفض الفاتورة، وأقامت وزارة الكهرباء والماء العديد من الندوات في القطاع الحكومي من أجل التعريف بالقانون وكيفية خفض الاستهلاك، وكيفية السيطرة على الأحمال والمحافظة على المياه.

وأشارت إلى أن وزارة الكهرباء حريصة على التفاعل مع المواطين من خلال رقم الطوارئ 152، فعند حدوث أي انقطاعات يتم تزويد المنطقة بالمولدات، ويقوم فريق فني مدرب بخدمة المواطنين على مدار الساعة.

وأوضحت أن فريق المحصل الجوال يقوم حاليا بقراءة العدادات وتعريف الجهة بالفاتورة، سعيا إلى التوعية بأهمية الترشيد وتقليل الهدر وخفض الطاقة، لافتة إلى أن تطبيق القانون، وعمل تلك الفرق المختلفة سيكون له مردود واضح بأن تكون الكويت دولة صديقة للبيئة من خلال خفض الطاقة والأحمال.