تلاسن أميركي - ألماني يهدد بانشقاق غربي

نشر في 31-05-2017
آخر تحديث 31-05-2017 | 00:08
ميركل ورئيس الحكومة الهندية ناريندا مودي أمام بوابة براندنبورغ في برلين أمس   (أ ف ب)
ميركل ورئيس الحكومة الهندية ناريندا مودي أمام بوابة براندنبورغ في برلين أمس (أ ف ب)
دخل التوتر المستجد بين الولايات المتحدة وألمانيا منعطفاً خطيراً يهدد بانشقاق في العالم الغربي، بعد التلاسن المباشر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وفريقها.

وفي تغريدة له أمس، قال ترامب: «لدينا عجز تجاري هائل مع ألمانيا، وإضافة إلى ذلك، إنهم يدفعون أقل مما يجب لحلف شمال الأطلسي والنفقات العسكرية، إنه أمر سيئ جداً للولايات المتحدة، لكن هذا سيتغير».

جاءت هذه التغريدة، رداً على تحذير ميركل من أن الولايات المتحدة قد لا تعتبر في عهد ترامب شريكاً يمكن الاعتماد عليه بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي الذي تقوده برلين، مشددة على أن «أوروبا يجب أن تصبح لاعباً أكثر فاعلية في الشؤون الدولية».

أما وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل فذهب إلى أبعد من ذلك، بوصفه سياسات ترامب بأنها «قصيرة النظر» كما «أضعفت الغرب» وأساءت إلى المصالح الأوروبية.

في سياق آخر، قال ترامب أمس إن المسؤولين الروس يسخرون من الولايات المتحدة بسبب أن «حجة ضعيفة ساقها الديمقراطيون»، في إشارة إلى ملف اتصالاته مع روسيا.

في غضون ذلك، أثار السيناتور الجمهوري النافذ جون ماكين جدلاً بقوله إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أخطر على أميركا من تنظيم «داعش».

back to top