كيف ترى تجربتك في برنامج «بيومي أفندي» بعد أكثر من ثلاثة أشهر على انطلاقته؟

تخطت نسب المشاهدة التي يحظى بها البرنامج راهناً توقعاتي، على عكس الحلقات الأولى التي واجهنا فيها مشكلات عدة مرتبطة بوضع «فورمات» البرنامج وتفاصيل لكل حلقة كونها التجربة الأولى لي في مجال التقديم. لذا استغرق البرنامج بعض الوقت ليصل إلى الجمهور بشكل جيد، لا سيما أن الفكرة طوال الوقت كانت قابلة للتطوير والاستفادة من الأخطاء السابقة.

Ad

لكن ثمة انتقادات وجهت إلى طبيعة البرنامج.

الانتقادات أمر طبيعي. لم ينجح أي برنامج من أول حلقة. كذلك استفدنا من النقد كثيراً، خصوصاً أن الحلقات لم تكن مصورة. ورغم المجهود الذي بذلته خلال الفترة الماضية للتوفيق بين تصوير البرنامج وبين الأعمال الدرامية التي أشارك فيها، فإننا حرصنا على تعديل المحتوى بالابتعاد عن نقاط تعرضنا فيها لانتقادات والتركيز على ما نال إعجاب الجمهور. عموماً، البرنامج ليس نقلاً عن برنامج عالمي نقدّمه كما هو، ولكنه فكرة موجهة إلى الجمهور العربي وقابلة للتعديل. وبالنظر إلى البرامج الناجحة على المستوى نفسه، نرى أنها تعرضت لانتقادات في البداية أيضاً حتى سارت على الطريق الصحيح.

يدمج «بيومي أفندي» بين الكوميديا والجدية، فهل تقصّدت ذلك؟

حرصت على تقديم برنامج يناسب مختلف أفراد الأسرة، والدمج بين الكوميديا والجدية أمر مرتبط بطبيعة كل فقرة. خلال الفترة المقبلة، سنعمل بشكل أكبر على تقديم محتوى متطوّر بالجزء الجديد، خصوصاً أننا لمسنا رد فعل جماهيرياً أكبر مع استمرار البرنامج.

شخصيات

ما سر تراجعك عن الحضور بكثافة في الأعمال الدرامية؟

تلقيت عروضاً للمشاركة في مشاريع كثيرة لكني اعتذرت عن بعضها. مشكلتي أنني غالباً أعجز عن الاعتذار لزملائي الذين تربطني بهم علاقة صداقة قوية. لكن هذا العام وبسبب الإجهاد الذي تعرّضت له، اكتفيت بالمشاركة في خمسة أعمال وجدت أنني قادر على تقديمها بشكل مختلف.

حدثنا عن تجربتك في «الحلال».

المسلسل دراما اجتماعية شعبية تحمل تفاصيل إنسانية عدة. أتعاون فيها مع سمية الخشاب ودينا فؤاد، وأؤدي شخصية رجل مزواج، يتعرّض لمواقف عدة ولديه طريقته في إقناع النساء بالارتباط به. صورنا أخيراً عدداً من المشاهد في لبنان، وسننتهي من التصوير قريباً.

وفي «اللالاند».

أؤدي شخصية كوميدية أيضاً، وأتعاون فيها مع دنيا سمير غانم. وافقت على المسلسل قبل قراءته لصداقتي مع فريق العمل وثقتي في ما سيقدّمه. فعلاً، وجدت مسلسلاً مختلفاً عن غيره بشكل كامل.

ماذا عن «خلصانة بشياكة»؟

المسلسل كوميدي أيضاً. أجسد فيه شخصية زوج، وتؤدي انتصار شخصية زوجتي. يعرض العمل المواقف التي يمرّ بها كل من الزوج وزوجته بعد مرور سنوات طويلة على ارتباطهما.

ما حقيقة خلافك مع فريق عمل مسلسل «عفاريت عدلي علام» للفنان عادل إمام؟

لا وجود لأية خلافات. لم أُرشح للمسلسل من الأساس ليحدث خلاف أو أعتذر عن الدور، وما نشر لم يخرج عن كونه مجرد إشاعة لا أعرف مصدرها لأنني أرغب فعلاً في التعاون مع الفنان عادل إمام، خصوصاً أن عملاً لم يجمعنا بعد. أشير هنا إلى أنني أتعاون في السباق الرمضاني مع نجله محمد إمام في مسلسل «لمعي القط»، وقطعنا شوطاً كبيراً في التصوير.

«تياترو مصر»

لماذا لم ينطلق العرض التلفزيوني للموسم الجديد من عروض «تياترو مصر»؟

انتهينا من الموسم قبل أسابيع، وحققنا نجاحاً مسرحياً، وصوّرنا العروض كافة تلفزيونياً، لكن توقيت العرض مرتبط بالشركة المنتجة والقناة، وليست لي علاقة فيه كممثل. عموماً، أتمنى أن تحقق العروض نجاحاً جيداً مع الجمهور عند عرضها تلفزيونياً.

اعتذرت عن عروض الفرقة وعدت إليها. ما السبب؟

أعشق العمل المسرحي وعملت على مسرح «تياترو مصر» ثلاثة مواسم متتالية لم أغب فيها سوى فترة سفري إلى الهند لتصوير فيلم «جحيم في الهند»، فيما حضرت في بقية العروض بغض النظر عن مساحة الدور في كل مسرحية. للمسرح سحر خاص، وعندما يأتي الجمهور لمشاهدتي على الخشبة لا أستطيع التأخر عنه لأي سبب، والشركة المنتجة للعروض متمسكة بي وتنسّق المواعيد لتناسبني.

«فيسبوك»

تبرأ بيومي فؤاد من الصفحة التي تحمل اسمه على «فيسبوك» أخيراً. يقول في هذا الشأن: «لا علاقة لي بها إطلاقاً. أنشأها أحد المعجبين. عادة لا أهتم بمثل هذه الصفحات، لكن كتابة آراء لا تمثلني، من ثم انتقاد زملاء لي، جعلاني أعلن ألا علاقة لي بالصفحة، وأستغرب مواقف مؤسسي مثل هذه الصفحات. هل هم معجبون فعلاً أم يريدون الإيقاع بيني وبين زملائي؟