تعود الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي إلى الدراما المصرية من خلال مسلسل «الحرباية» حيث تظهر في مرحلة عمرية أصغر من عمرها الحقيقي بنحو 20 عاماً.

الفتاة التي تظهر كأنها تبلغ 28 عاماً تعيش في منطقة شعبية، وسبق لهيفاء أن جسدت دور الفتاة الشعبية في معظم تجاربها الدرامية مثل «دكان شحاتة»، و{حلاوة روح» الذي واجه مشاكل في الرقابة، ومسلسل «مولد وصاحبه غايب» الذي اقتسمت بطولته مع فيفي عبده، ولم يحقق نجاحاً يُذكر حتى مع إعادة عرضه على الشاشات.

Ad

ولا يبدو رهان هيفاء الدرامي مختلفاً هذا العام، فكالعادة تعتمد على جمالها فحسب، والذي يكون سبباً في المشاكل كافة التي تواجهها في مسلسلها الجديد، ما يدفعها إلى أن تتلوَّن كالحرباية. كذلك تراهن على تقمّص شخصيات مختلفة في الأحداث بحسب الأماكن التي تظهر فيها، وفي كل مكان تنال إعجاب الرجال، خصوصاً مع اهتمامها بنفسها وأناقتها حتى في أصعب الأوقات، وهو ما حرصت على إبرازه في الملصق.

الأزمات التي تعرّضت لها هيفاء مع منتجي أعمالها الدرامية السابقة لم تمنعها من التعاون مع المنتج ممدوح شاهين، رغم أنه دخل في خلافات مع غالبية النجوم الذين عملوا معه ورفعوا ضده دعاوى لعدم حصولهم على بقية مستحقاتهم، بينما لم تبد النجمة اللبنانية خوفها من التجربة.

هيفاء هي الممثلة اللبنانية الوحيدة التي تتولّى بطولة مسلسل مصري في الدراما الرمضانية، فهل تراهن على موهبتها التمثيلية بعيداً عن الإغراء والإثارة التي لطالما تعرضت لانتقادات بسببهما من النقاد وبعض الجماهير؟