انتهى مهرجان "كان" السينمائي في دورته السبعين الأحد، بعد أن ذهبت جائزته الرئيسية إلى فيلم "ذا سكوير" أو "المربع"، وهو فيلم سويدي ذو صبغة كوميدية لم يكن ضمن الأفلام التي توقع نقاد أن تفوز بالجائزة، لكن لم تنتهِ بعد تأثيراته ولا مواقفه ولا طرائفه.

شهد المهرجان الكثير من العروض الأولى لأفلام وحفلات، وظهر فيه نجوم على السجادة الحمراء، من بينهم ريانا وبيلا حديد وكيندل جينر، لكن ما لفت الانتباه، هو انخراط الممثلة كريستين دانست في البكاء فوق السجادة الحمراء، إثر العرض الأول لفيلمها "ذا بيغويلد"، الذي فاز بإحدى جوائز المهرجان، لكن ابتسامة المخرجة صوفيا كوبولا وإيل فانينغ أظهرتا أنها كانت دموع الفرحة.

Ad

وما لم تنقله الكاميرات، التفاعل الكبير مع أداء الممثل الأميركي داستين هوفمان في فيلم "ميرويتز ستوريز"، الذي أخرجه نواه بومباش، ما جعل الرجلين ينهمران في البكاء، وكذلك نسبة يعتد بها من الجمهور.

وما لم تنقله الكاميرات أيضا عندما صاح ويل سميث ببهجة، معطيا إشارة من فيلم "فريش برنس أوف بيل إير".

كما شوهدت الممثلة إيما تومسون، التي كانت في حالة مزاجية ممتازة، حينما كانت تروج لفيلم "ميرويتز ستوريز"، وهي تضحك وترقص ممسكة بحذائها في يديها.

وكرر الممثل تيري نوتاري، الذي شارك في فيلم "ذا سكوير"، مشهدا من دوره كرجل يقلد القرد، وذلك على السجادة الحمراء، وسط مشاهدة من زملائه بالفيلم، ولم يكتفِ بذلك باعتباره رجلا يقلد القرد في فيلم ذا سكوير، حيث فعل أشياء غير مقبولة في بداية الأمر، ثم تتحول لأشياء مرعبة.

أكثر استخدام غير لائق لأغنية في فيلم، حينما تسمع أغنية "أنيز سونغ"، فيما تشاهد خنزيرا عملاقا يجري مسعورا في مركز تسوق بفيلم أوكجا، فكل ما تستطيع فعله هو الضحك.