نجوم التضامن يكشفون لـ الجريدة• كواليس الفوز بدوري وكأس الشباب
دابس: مجلس الإدارة وفر الإمكانيات... والتخطيط وراء حصد البطولتين
أشاد مساعد مدير الكرة بنادي التضامن، وإداري فريق الشباب تحت 19 سنة، واللاعبون بالإنجاز الذي تحقق بالجمع بين بطولتي الدوري والكأس في الموسم الماضي.
حقق فريق التضامن لكرة القدم للشباب تحت 18 سنة ثنائية تاريخية في الموسم الماضي، بفوزه بلقب الدوري بعد صراع شرس مع العربي، وبطولة الكأس بتفوقه على النصر في المباراة النهائية بركلات الترجيح 5-3، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بهدفين لمثلهما.وسجل اللاعبون أسماءهم بأحرف من نور في سجلات النادي، خصوصا أن بطولة دوري الشباب هي الأولى في تاريخه، كما أنه أول فريق كرة يجمع بين بطولتين في نفس الموسم.«الجريدة» استضافت مساعد مدير الكرة بالنادي فهد دابس، وإداري الفريق يوسف النويهض، واللاعبين براك الرشيدي وسيف الخرينج وأحمد العنزي، لكشف النقاب عن العديد من الأمور التي أحاطت بالفريق، وما وراء الكواليس، وكيفية الحصول على الثنائية التاريخية.
دابس: منظومة عمل متكاملة
بداية، أعرب دابس عن سعادته بالفوز وتحقيق الثنائية التاريخية في ظل مجلس إدارة وجهاز كرة عملا بجهد واجتهاد وفقا لأسلوب علمي ممنهج وليس بشكل عشوائي، مبينا أن رئيس مجلس الإدارة مبارك المعصب بصفة خاصة والمجلس بصفة عامة تبنى هذا الفريق منذ نجح المجلس في الانتخابات التكميلية، بعد أن بات على يقين بأن جميع اللاعبين قادرون على تحقيق انجاز للنادي، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل.وشدد على أن مجلس الإدارة خطط ونفذ بالتنسيق مع جهاز الكرة لتحقيق النتائج المرجوة، وكان الجميع على قلب رجل واحد طوال الموسم، مبينا أن هناك وجهة نظر تؤكد أن أي فريق قادر على تحقيق الانجازات في حال وجود لاعبين أكفاء، وهو أمر خاطئ تماما، فالكرة تحتاج إلى منظومة متكاملة من مجلس إدارة وجهاز كرة وجهازين فني وإداري.وأضاف انه مهما كانت إمكانيات اللاعبين فلابد من إدارة تعمل من أجلهم وتوجههم وتقودهم بخبراتها، وتعمل على تذليل العقبات التي تواجههم، وتوفر لهم الإمكانيات اللازمة لتحقيق هذه الانجازات، وعندما توفرت جميع هذه العناصر نجح الجهاز الفني والإداري واللاعبون في تحقيق بطولتين غاليتين.وأكد أن ما يزيد قيمة الانجاز هو تحقيقه تحت قيادة الإدارة الحالية التي تولت المسؤولية منذ أقل من عام بعد نجاحها في الانتخابات التكميلية، وأشار إلى أن أهم ما يميز هذه التجربة هو تضافر الجهود بين الجميع والعمل على قلب رجل واحد.وشدد على أن أبناء نادي التضامن كانوا في حالة نفسية يرثى لها بسبب الحالة التي وصل لها النادي بعد الظروف الصعبة التي مر بها في العامين الماضيين، الأمر الذي جعل الجميع يشعرون بالحزن والأسف.وذكر أنه في الوقت ذاته لم يتمكن اليأس من نفوس أبناء النادي، ولعبت الجمعية العمومية دورا رائعا في إعادة الأمور إلى نصابها السليم حينما جاءت بقائمة أبناء النادي بقيادة مبارك النزال، وبفضل الله وتوفيقه اجتهد المجلس في عمله، وها هو يحصد ما زرعه.النويهض: عمل منظم
من جانبه، أكد النويهض أن العقبات الإدارية التي كانت تواجه اللاعبين لا تذكر ولا تتعدى المشاكل الدراسية أو تلك الخاصة بالعمل، حيث كان مجلس الإدارة وجهاز الكرة يتدخلان في الوقت المناسب للإجهاز عليها، بينما يتفرغ اللاعبون للتدريبات والمباريات فقط، وهو أمر رائع بكل تأكيد انعكس مباشرة على المستوى الفني والبدني، وبالتالي تحقيق النتائج المرجوة.ولفت إلى أن العمل داخل نادي التضامن حاليا يسير بشكل منظم، فكل خطوة تتم دراستها جيدا، ما يعني الابتعاد عن العشوائية في الأداء، لذلك ليس من المستغرب تأكيد أن نادي التضامن يعمل بأسلوب احترافي الذي كان له أكبر الأثر فيما تحقق حتى الآن، مشددا على أن القادم سيكون أفضل في ظل وجود مجلس الإدارة وجهاز الكرة.ولفت إلى أن العلاقة بين لاعبي التضامن علاقة صداقة وزمالة، فالموسم لم يشهد مشكلة واحدة بين لاعب وآخر على الإطلاق، وهو أمر يحسب لهم بكل تأكيد، بجانب المستوى الفني الرائع الذي قدموه حتى الآن بالطبع.الرشيدي: لفتة رائعة
من جانبه، كشف اللاعب براك الرشيدي أنه كان يتوقع تحقيق الثنائية التاريخية منذ بداية الموسم، خصوصا أن اللاعبين عقدوا العزم على تحقيق شيء يخلده التاريخ بأسمائهم في ظل الدعم اللامحدود من قبل مجلس إدارة النادي الذين عملوا ما في وسعهم ولم يدخروا جهدا من أجل تهيئة الأجواء أمام اللاعبين للتألق وتقديم كل ما في جعبتهم.وأشاد الرشيدي بلفتة مجلس الإدارة حينما تم الإعلان عن تقديم 50 ألف دولار للاعبين عقب الفوز على النصر في نهائي الكأس، موضحا أن هذه اللفتة صدرت السعادة إلى نفوس جميع اللاعبين ليس حبا في المال، وإنما لشعورهم بأن المجلس يقدر جهودهم وعطاءهم في المباريات.الخرينج: نتميز بالهدوء
بدوره، أكد اللاعب سيف الخرينج أنه لم يفقد الأمل في الحصول على الكأس، رغم تأخرهم بهدف في الوقت الإضافي، مبينا أنه كان على يقين بالظفر باللقب الثاني، نظرا لأن جميع اللاعبين دخلوا استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة من أجل هدف واحد هو الفوز باللقب، وكان من الطبيعي أن يحققوا هدفهم.وشدد على أن ركلات الترجيح ليس لها كبير، وهناك لاعبون كبار أهدروا ركلات ترجيح لأسباب مختلفة، ومع ذلك فإن شباب التضامن سددوا الركلات دون اهتزاز وبثقة عالية تؤكد تمتعهم بالتركيز والهدوء ودقة التسديد.العنزي: دور رائع للجماهير
أما اللاعب أحمد العنزي فأكد أن لاعبي التضامن اعتادوا على تواجد الجماهير في المدرجات، سواء التي تدعمهم أو التي تدعم الخصم، لذلك ليس صحيحا ما اعتبره البعض أن هذه الجماهير ستضعهم تحت ضغوط عصبية ونفسية، بل كان لدعمها إشعال حماسهم طوال زمن اللقاء.ووجه العنزي بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن زملائه اللاعبين الشكر إلى مجلس إدارة النادي وجهاز الكرة والجهازين الفني والإداري ورجالات النادي وفي مقدمتهم العم سعد المسيلم.الإشادة بيوسف دابس
أكد لاعبو التضامن؛ يوسف الخرينج وبراك الرشيدي وأحمد العنزي، أن العلاقة بينهم قوية جداً، واعتبروا أن أهم ما يميزهم أنهم أصدقاء، بعيدا عن الملعب، ويقضون أوقاتا طويلة معا خارج المستطيل الأخضر.وذكر الثلاثي أن علاقات الصداقة بين اللاعبين كان لها مردود إيجابي على التفاهم السائد بينهم في الملعب، مشيرين إلى أن هذه العلاقة الوثيقة ترجع إلى تدرجهم في المراحل السنية المختلفة بالنادي.واتفقوا على أن مدرب الفريق يوسف دابس شخصية جادة للغاية، لكنه يفضل التعامل معهم كإخوة، وحينما يوجه تعليمات لهم تكون بهدوء تام ودون عصبية، وهو الأمر الذي يدفعهم إلى تنفيذها، مهما كانت صعوبتها.العمل الجماعي
أهدى فهد دابس البطولتين لرئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي وجهاز الكرة والجماهير وجميع من دعم نادي التضامن وأعضاء الأجهزة الفنية والإدارية والطبية، ومدرب الفريق يوسف دابس، وكريم التواتي وسامي كحنون، إضافة إلى اللاعبين الذين لم يدخروا جهدا في تحقيق الثنائية التاريخية.وشدد على أن أهم ما يميز العمل داخل التضامن، هو التعاون بين الجميع، وقال إن القاسم المشترك هو خدمة النادي والارتقاء به، لذلك حرص الجميع على إبراز العمل الجماعي، ولم ينسب أحد لنفسه الإنجاز، فمجلس الإدارة بالكامل، بقيادة النزال، قدم كل ما لديه من دعم وإمكانيات، وجهاز الكرة، بقيادة طلال المرشاد ومعه ناصر الديحاني وفهد دابس، إلى جانب الجهاز الإداري لفريق الشباب، بقيادة النشيط يوسف النويهض صاحب المجهود الرائع.جنود مجهولون
قال فهد دابس إن هناك جنودا مجهولين يفضلون العمل خلف الكواليس، وساهموا بشكل فعَّال فيما تحقق من إنجازات، ولا يمكن إغفال دورهم على الإطلاق، وهم: العم سعد المسيلم، والدينامو رئيس النادي السابق عادل الهلفي، الذي حمل على عاتقه إبراز هذه الإنجازات عبر وسائل الإعلام، وسعد المسيلم، ومفرج المسيلم، وسرحان الركاكة، وخالد شبيب، ومحمد العدواني.وأضاف: «كما أن هناك عضو مجلس الإدارة ومدير النادي جاسم سعود الدغيم، فهو أحد كبار الداعمين لجميع اللعبات، والذي راهن على تفوق فريق الشباب وقدرته على تحقيق إنجاز، وهو ما تحقق بالفعل، وهناك غيرهم كثيرون».
يوسف النويهض : التضامن يعمل بأسلوب احترافي والقادم أفضل
براك الرشيدي : توقعنا الفوز بالبطولتين منذ بداية الموسم
سيف الخرينج : لم نفقد الأمل أمام النصر رغم تأخرنا بهدف
أحمد العنزي : الجماهير لم تضعنا تحت ضغوط بل أشعلت حماسنا
براك الرشيدي : توقعنا الفوز بالبطولتين منذ بداية الموسم
سيف الخرينج : لم نفقد الأمل أمام النصر رغم تأخرنا بهدف
أحمد العنزي : الجماهير لم تضعنا تحت ضغوط بل أشعلت حماسنا