هنأ النائب د. جمعان الحربش خريجي الثانوية العامة، متمنياً لهم التوفيق والنجاح باستكمال دراساتهم في جامعة الكويت أو كليات ومعاهد التطبيقي، كما بارك للطلاب والطالبات الخريجين من جامعة الكويت والجامعات الأخرى وكليات التطبيقي تخرجهم وإنهاء دراستهم.

وأكد الحربش على ضرورة توافر مقاعد دراسية للناجحين في كليات الجامعة وكليات التطبيقي وإعطائهم فرصتهم بل حقهم في استكمال التعليم الجامعي أو من خلال الابتعاث الداخلي والخارجي.

Ad

وشدد على أهمية توفير فرص عمل مناسبة وملائمة لمخرجات التعليم من الطلبة الخريجين من داخل الكويت أو من خارجها، لافتاً إلى أنه حان الوقت أن يكون للطلبة الخريجين دور حقيقي في بناء الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل مناسبة في القطاع الحكومي أو بالقطاع الخاص أو دعم المشروعات الصغيرة الشبابية.

واستغرب الحربش تأخر صدور قرار نسب العمالة الوطنية على الجهات غير الحكومية الذي يعتبر إحدى الأدوات والسياسات الضرورية في توفير فرص عمل جادة للشباب الخريجين.

وأوضح أن قرار النسب يصدر كل سنتين من مجلس الوزراء ويوفر فرص عمل حقيقية تتراوح بين 10 آلاف و20 ألف فرصة عمل في الأنشطة الرئيسية مثل قطاع البنوك أو الاتصالات أو الشركات الاستثمارية والتأمين والقطاع الصحي والقطاع الصناعي والجمعيات التعاونية.

وأكد أن هذا القرار بمثابة صمام الأمان الأول في إلزام القطاع الخاص بتوفير فرص عمل متنوعة وكثيرة لمخرجات التعليم.

واستغرب الحربش تأخر صدور القرار وعدم تحقيقه لجدواه بسبب ضعف التنسيق الحكومي بإعداده أو متابعة تنفيذه والمسؤولية تستمر في الحرص على متابعة القرار وتنفيذ تطور فرض النسبة على القطاع الخاص.

وأضاف أن المستقبل الوظيفي للطلبة الخريجين هو مسؤولية الجهات الحكومية ذات العلاقة في توفير فرص عمل جاذبة ومناسبة للمخرجات التعليمية.

وأعلن أنه سيوجه أسئلة في هذا الخصوص داعياً الجهات الحكومية إلى وضع الحلول المناسبة لضمان مستقبل وظيفي آمن لطلبتنا.

وأشاد الحربش بخطوات وزير التجارة والصناعة خالد الروضان بخصوص دعم تراخيص العمل من خلال المنزل والسماح لعمل تراخيص للسيارات المتنقلة بالمزاولة والممارسة المهنية لهذا النوع من الرخص التجارية

وقال إن الدولة تأخرت في إقرار هذا النوع من الرخص التجارية مواكبة للتطور العلمي والخليجي لدعم تحسين بيئة الأعمال للمشروعات الصغيرة للشباب من باب توفير فرص عمل حقيقية وجادة تحقق طموح الشباب المبادر والجاد.