تنافس ياسمين عبد العزيز في السباق الرمضاني من خلال مسلسل «هربانة منها» الذي تقوم ببطولته وينتمي إلى نوعية الحلقات المنفصلة.

تؤدي الممثلة المصرية شخصيات عدة في المسلسل، متحدية المشاكل والأزمات التي تعرضت لها في اللحظات الأخيرة قبل بداية التصوير، إذ اضطرت إلى تغيير الفكرة والأبطال بعد خلافها مع تامر حسني.

Ad

التجربة الأولى في الدراما لنجمة السينما بعد غياب عن التلفزيون أكثر من 15 عاماً، بعد آخر ظهور لها في «امرأة من زمن الحب» مع الفنانة سميرة أحمد، شهدت عثرات عدة رغم التحضير المبكر لها منذ رمضان الماضي عندما وقعت تعاقد المسلسل مع المنتج تامر مرسي مالك شركة «سينرغي».

أزمات ياسمين لم تكن إنتاجية، فالشركة المنتجة وفرت لها كل ما طلبته خلال التحضيرات. إلا أنها لم ترض بفكرة العمل الذي كان سيشاركها فيه الفنان تامر حسني لأن مساحة دورها لم تعجبها، ما أوقف المشروع قبل بداية تصويره بأسابيع، مع انسحاب حسني بعد تغيير الفكرة وشعوره بالتهميش.

لا شك في أن نجومية ياسمين في السينما لم تحققها أي من نجمات جيلها، فهي الوحيدة التي تحصد أفلامها إيرادات تتجاوز 10 ملايين جنيه، وهي عادة تستغرق وقتاً في تحضير أعمالها، بينما في تجربتها الدرامية الأولى كانت الحلقات تكتب قبل التصوير بساعات قليلة، لذا صوَّر المخرج معتز التوني أكثر من 16 يوماً خلال الشهر الأخير قبل رمضان.

تراهن ياسمين في تجربتها الدرامية على الكوميديا التي قدَّمتها في السينما ونالت بها ثقة الجمهور العائلي. لكن هذه المرة تبدو المغامرة مختلفة نسبياً، فالأدوار المتنوعة التي تقدمها في كل حلقة ربما تجعل الجمهور يفقد الارتباط بها، فهل تفرض ياسمين نفسها في الدراما أم تكون التجربة الأخيرة لها درامياً؟