الأثري: «الهيكل التنظيمي» إلى «الخدمة المدنية» الأسبوع المقبل
«لم نحد عن الطريق الصحيح... وديوان المحاسبة أكد جدية الإصلاح في التطبيقي»
كشف المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الأثري، عن إرسال الهيكل التنظيمي الجديد بأسمائه، إلى ديوان الخدمة المدنية بحد أقصى الأسبوع المقبل.
أعلن المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. احمد الأثري، انتهاء الهيئة من هيكلها التنظيمي الجديد بأسمائه، بعد اقراره من مجلس الادارة، وجار الإعداد لإرساله الى ديوان الخدمة الاسبوع المقبل كحد أقصى، مبيناً أن النظرة المستقبلية للهيئة كلها تفاؤل للانطلاق نحو العالمية. وقال الأثري، خلال حضوره الغبقة الرمضانية السنوية التي نظمتها رابطة اعضاء هيئة التدريس بـ «التطبيقي» بحضور نواب المدير العام وعمداء الكليات ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، وسط حضور لافت من منتسبي الهيئة والمهنئين، إن الهيئة «لم تحد عن الطريق الصحيح ابدا، وخلال السنوات الثلاث الفائتة صنف ديوان المحاسبة الهيئة جادة في الإصلاح».وفي تصريح آخر، أعرب الأثري عن شكره أعضاء مجلس الأمة ووزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس على الثقة التي منحوها لإدارة «التطبيقي»، من خلال الموافقة على حسابها الختامي وميزانيتها للعام المالي 2016/2017، معتبراً أن ذلك يأتي تقديراً لجهودها في عملية الإصلاح التي انتهجتها مؤخراً، حيث انها السبيل الوحيد للارتقاء والنهوض بالعملية التعليمية والأكاديمية للمؤسسة على كل الصعد المحلية والاقليمية والدولية.
وأوضح أن «التطبيقي» ستضع بعين الاعتبار توصيات لجنة الميزانيات والحساب الختامي حول بعض بنود الميزانية لتفادي أي ملاحظات عليها خلال الأعوام المقبلة، مؤكداً أن الهيئة تنظر في جميع الملاحظات والأسئلة والبيانات والمعلومات الواردة من النواب للعمل على تصحيح أي أخطاء قد توجد.وأكد حرص الهيئة على تصحيح جميع الملاحظات الخاصة بتقرير ديوان المحاسبة الذي شهد بأن «التطبيقي جهة جادة في الاصلاح للعام الثالث على التوالي»، مشيراً إلى انخفاض عدد ملاحظات الديوان على الهيئة من ٤١ ملاحظة خلال السنوات الماضية إلى ١٠ فقط، مما يعتبر انجازاً كبيراً، على أمل اختفاء أي ملاحظات بحلول العام المقبل إن شاء الله.وذكر أن الهيئة ماضية قدماً بخطوات متسارعة نحو إصلاح مكامن الخلل في جميع ارجائها وهيكلها الأكاديمي والإداري والمالي، مبيناً أن الهيكل الجديد سيعالج كل الملاحظات ويفصل بين التخصصات بين قطاعي التطبيق والتدريب، إذ يعد بمنزلة البوصلة في عملية فصل القطاعين. ولفت إلى ضرورة دعم ميزانية الهيئة وزيادتها لتلبية احتياجات العملية التعليمية وعملية القبول والزيادة المطردة في أعداد المقبولين عاماً بعد آخر، مما يتطلب توفير جداول دراسية للطلبة.
أدوات نقابية
من جانبه، قال رئيس رابطة اعضاء هيئة التدريس د. مبارك الذروة، إن الرابطة تسعى دوما لتقديم أفضل خدمات ممكنة لأعضاء هيئة التدريس وتدافع عن مكتسباتهم وقضاياهم بكل ما تملك من أدوات نقابية، متمنياً ان يكون هناك تعاون بين لجنة الميزانيات وادارة الهيئة لحل المشكلة السنوية المتكررة لاعضاء هيئة التدريس، سواء الساعات الزائدة او الشعب المغلقة والاعداد الهائلة.أما بالنسبة لمستحقات الفصل الصيفي والفصل الثاني التي لم تسلم الى الان، فأعلن الذروة أنه تم الاتفاق مع الادارة المالية على أن يكون هناك جدول معين لدفع هذه المخصصات، وتم إرسال مخصصات ٢٠١٥ - ٢٠١٦ للفصل الثاني إلى البنوك الأسبوع الماضي ثم سيتم الأسبوع المقبل تسليم دفعة الفصل الأول من العام الدراسي الحالي، ومن ثم الصيفي والثاني قبل بدء العام الدراسي الجديد.