الفلبين: مقتل 11 جندياً بالخطأ ومئات «الدواعش» فروا من ماراوي

نشر في 01-06-2017
آخر تحديث 01-06-2017 | 17:45
No Image Caption
تواصلت المعارك أمس بين الجيش الفلبيني ومقاتلين في حركة «ماوتي» المبايعة لـ«داعش» الذين يسيطرون على أجزاء من مدينة ماراوي جنوب البلاد التي تسكنها أغلبية مسلمة في هذا البلد التي تسكنه أكثرية مسيحية كاثوليكية.

وأعلنت السلطات الفلبينية أمس أن 11 جنديا قتلوا في ضربة جوية نفذت خطأ في ماراوي، وأقرت في الوقت نفسه بأن مئات المقاتلين ربما تمكنوا من الفرار.

وبهذه الهفوة التي ارتكبها الجيش الفلبيني يرتفع الى 171 على الاقل عدد الاشخاص الذين قتلوا منذ تمرد المقاتلين الإسلاميين واستيلائهم على مبان وأسلحة حكومية.

وأعلن وزير الدفاع الفلبيني دلفين لورنزانا أمس للصحافيين في مانيلا: «إنه أمر مؤلم جدا، ومحزن جدا ان نكون قصفنا جنودنا، لكنه يحصل في بعض الاحيان في فوضى الحرب. لم يتم التنسيق بشكل جيد».

من جانب آخر، أكد وزير الدفاع الفلبيني ان مقاتلين ربما تمكنوا من الهرب رغم نقاط التفتيش التي تغلق نظريا الاحياء التي كانوا يتحصنون فيها.

واعتبر انه قبل اسبوع تم احصاء قرابة 500 مقاتل في ماراوي لكن الآن اصبح عددهم 50 الى مئة.

كما أعلن الجيش ان 19 مدنيا قتلوا جميعهم على ايدي مقاتلين إسلاميين.

واندلعت أعمال العنف عندما اجتاح عشرات المسلحين المدينة ردا على محاولة قوات الأمن القبض على ايسنيلون هابيلون الذي يعتبر زعيم «داعش» في الفلبين وهو أيضا من قادة «جماعة أبوسياف» المعروفة بعمليات الخطف للمطالبة بفدية.

وهابيلون مدرج على لائحة وضعتها الحكومة الأميركية لأخطر الإرهابيين في العالم، ووعدت بمكافأة قدرها خمسة ملايين دولار (4.5 ملايين يورو) لقاء معلومات تقود إلى القبض عليه.

back to top