جرس إنذار في صورة فيتامين
في حال وجود جرعة زائدة من فيتامين B12 في الدم، فإن هذا ينذر بأمر صحي خطير حدث للكلى أو الكبد، مما أدى إلى تسرب هذا الفيتامين إلى الدم بنسبة عالية، ولم يتم التخلص منه أولا بأول، وربما دلت الأعراض إلى تليف أو تلف كبدي أو التهاب كلوي مزمن، أو بسبب الأورام السرطانية.

إن من محاسن فيتامينات B، مجتمعة أو منفردة، أنها تذوب في ماء الوسط الدموي، وتؤتي مفعولها بسرعة، كما أن الزائد منها خلال عملية الهضم والاستهلاك يتم التخلص منه بسهولة عن طريق الكبد والكلى ولا يسبب إشكالا صحيا. وفي حين نرى على أرفف الصيدليات فيتامين B12 كمكمل غذائي بجرعة 250-500 ميكروغرام، وهي جرعة عالية، فالجرعة المطلوبة يوميا هي 2.5 ميكروغرام، ويمكن الحصول عليها بسهولة من الوجبات الصحية! لكن المفاجأة الخطيرة هنا تكمن في زيادة وجود السيانيد العالية التي تستهلك يوميا من خلال هذه الحبوب، بالإضافة لما نحصل عليه من الغذاء، كملح الطعام والقرنبيط والملفوف، على سبيل المثال، بالإضافة إلى ما يصلنا من عوادم السيارات والتلوث الجوي. لذلك فإنه في حال وجود جرعة زائدة من فيتامين B12 على شكل "سيانوكوبوللأمين" في الدم، فإن هذا ينذر بأمر صحي خطير حدث للكلى أو الكبد، مما أدى إلى تسرب هذا الفيتامين إلى الدم بنسبة عالية، ولم يتم التخلص منه أولا بأول، وربما دلت الأعراض إلى تليف أو تلف كبدي أو التهاب كلوي مزمن، أو بسبب الأورام السرطانية، مما استدعى صعوبة التخلص من الجرعات الزائدة لهذا الفيتامين!وهذا بدوره سيؤدي إلى انخفاض نسبة المغنيسيوم والبوتاسيوم في الدم، وذلك يكون واضحا في حالة التسمم بفيتامين B12 أو ارتفاع نسبته في الدم، مما يؤدي إلى ضعف وألم في العضلات، وإنهاك في الجسم، كما سيؤثر في حركة الأمعاء وارتفاع الحموضة فيها، وزيادة العصبية! بالإضافة إلى ظهور بقع في الجسم كالرضوض، واحتمالية تجمع ماء على الرئة، وانقطاع في التنفس بسبب احتوائه على معدن الكوبلت الذي يترسب في الجسم، والذي قد يكون سببا في اللوكيميا.* باحثة سموم ومعالجة بالتغذية